أرمنيوس المنياوي يكتب عن : أزمة رجل اعمال مع مسئول حي الأزبكية


الصديق الأستاذ،شريف رسمي كتب على صفحته الشخصية الفيس بوك إستغاثة رجل أعمال والحقيقة الإستغاثة مليئة بالمطبات الروتينية التي تجعل كل من يفكر في الإستثمار في مصر يعيد حساباته مجددا من جراء ما يحدث من بعض صغار الموظفين والحقيقة لم أعلق على تلك الإستغاثة إنتظارا الي ما يمكن أن يتم فيها وبكل آسف لم تحرك ساكنا أو جامدا وهاهي الإستغاثة كما نشرها الصديق العزيز في ضوء تعديلات بسيطة لم تخل بالمضمون
عدلي يوسف جرجس رجل اعمال مصري يعمل في عدة انشطة تجارية و يمتلك عدة عقارات في وسط البلد يسدد الضرائب في مواعيدها و يأخذ تصريح مباني و موافقة الحي عن اي بناء جديد يبنيه و جاهز للمسائلة القانونة اذا ثبت انه خالف القانون في اي نشاط قام به.
عدلي يوسف يمتلك فندق فيكتوريا و هو فندق قديم من اكثر من ٥٠ سنة الكائن ب٦٦ شارع الجمهورية وسط البلد .. فوجئ السيد عدلي برئيس حي الازبكية السيد اللواء يحى محمد الأدغم يحرر له محضرا مفاده قرار بإيقاف أعمال مخالفة ضده و بأن عدلي جرجس خالف قانون البناء رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ و قام ببناء سلم خرساني و دورات مياة في حديقة الفندق و هو مالم يحدث لان الفندق لا يحتاج اية تجديدات لان تصميمه رائع و بالتأكيد هو محضر كيدي لا يمت للحقيقة بصلة و هذا ما اثبته تقرير مركز بحوث و دراسات الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة الذي قام به اساتذة دكاترة اكدوا بعد عمل التحليلات اللازمة علي الخرسانة ان السلم و دورات المياة بنيت من اكثر من ٢٥ سنة تقريبا لتؤكد الاضطهاد الذي تعرض له السيد عدلي .. و يستمر رئيس الحي في تعسفه ليحرر محضر علي العقار ٥٤ ش الجمهورية المملوك لنفس رجل الاعمال وهو مقر لشركته بأنه خالف القانون و جعل الدور الاول من المبني اداري و الارضي تجاري و اعطاه مهلة ١٥ يوم لتصحيح الاوضاع و اعادة التقنين في حين ان السيد عدلي معه ترخيص بناء بالفعل بكامل المبني يؤكد ان الدور الارضي تجاري و الاول اداري و بالتالي يتعرض لظلم جديد و اضهاد جديد من رئيس الحي حتي انه هدده بالسجن حين اخبره انه رجل اعمال نظيف و له شركاء ايطاليين يخشي ان يهربوا باستثماراتهم
السيد رئيس حي الازبكية احب اقولك ان القوي في الاقوي منه تقدمنا بشكوي للسيد محافظ القاهرة و اخري لرئاسة الوزراء و ثالثة لرئاسة الجمهورية و سوف نستعيد حقنا بالقانون لانه لا احد فوق القانون
رجل الاعمال عدلي يوسف يستغيث بالسيد رئيس الجمهورية للتحقيق فيما يحدث له من اضطهاد و تعسف من قبل رئيس حي الازبكية و معنا كافة المستندات التي تثبت ما يتعرض له رجل الاعمال من اضطهاد و تعسف
أما بعد فهل من بعد هذه الإستغاثة لكل الجهات لا يجد من يرد عليه ..الحقيقة الأستاذ شريف رسمي كتب على صفحته هذه الاستغاثة في السابع من هذا الشهر..انتظرت ربما أحد من المسئولين يتطوع ويقول ان كلام هذا الرجل غير صحيح وهو كاذب وهو أسوأ ما نفترضه في كلام المستغيث من رد المستغيث إليه
ألا من مصغي لرجل يبحث عن الاستثمار في شكله الجديد كما صرح به السيد الرئيس والسيد رئيس مجلس الوزراء ..من المسئول عما يحدث من تعطيل للمراكب السايرة ؟ ..وهؤلاء المعطلون ماذا يريدون ؟ كلها أسئلة تبحث عن إجابة يا معالي رئيس الوزراء