الكاتبة الكبيرة هند منصور تكتب : حكاية عيد الحب
الجارديان المصريةعلى الرغم من أن حقيقة أساطير الفالنتاين يكتنفها الغموض، الا ان الحب نتيجة إفراز هرموني يسمى الأوكسيتوسين بين شخصين وكلمة حب لا نستطيع تفسيرها بكلمات
الحب أجمل عارض يحدث للأنسان في حياته.
الحب ضيف محبب يأتي في أي زمان بدون دعوى، وعندما يغادر يترك أثارأليمةفي الروح يصعب الشفاء منها بسهولة .
تعددت الروايات حول مصداقية قصة القديس فالنتين الذي حول الرابع من شباط الى يوم للحب في كل انحاء العالم والمعروف أن هذه المناسبة منسوبة للعشاق حصرا اذ يتبادلون الورود الحمراء وبطاقات المعايدة في هذا اليوم .
وبحسب السجل الخاص بالكنيسة الكاثوليكية كان عدد من القديسين يحملون أسم فالنتاين .
وتعود التهاني بعيد الحب إلى العصور الوسطى، على الرغم من أن التهاني المكتوبة لم تبدأ في الظهور حتى عام 1400.
من أحدى الروايات أن فالنتاين كان كاهناً خلال القرن الثالث عشر للميلاد في روما، حين وجد الامبراطور كلاوديوس الثاني أن الشبان العزاب أكثر كفاءة وأشد صبراً في الحرب من المتزوجين.
فأصدر قراراً حظر فيه الزواج على الشبان العازبين.
وإدراكاً لظلم هذا القرار ، تحدى القديس فالنتاين كلاوديوس وإستمر بتزويج العشاق بسرية، وعندما اكتشف أمره، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالإعدام.
حسب رواية اخرى أن أصل الفالنتاين
ذكرى وفاة القديس فالنتاين، اما اخرون يزعمون إنه إحتفال وثني ومن مراسيم الأحتفال تذبح فيه عنزة من أجل الخصوبة، وكلب من أجل التنقية، ثم يسحبون جلد العنزة ويغمسوه بالدم القرباني ويصفعون به بلطف كل من النساء وحقول المحاصيل. وكانت النساء الرومانيات ترحب بتلك الصفعات على اعتبار انها تجلب الحظ وتجعلها اكثر خصوبة.
وبحسب الأسطورة كانوا يحرصون على كتابة أسماء فتيات بلغن الزواج على اوراق صغيرة ويضعونها في جرة وياتي عزاب المدينة ويسحب كل واحد منهم ورقة،
ويعقد قرانه مع صاحبة الورقة وغالبا ما كانت تنتهي
هذه الاحتفالات بالزواج .
الحب شعور لطيف ياخذنا لعالم من الخيال يملأ قلوبنا فرحا وسعادة،