الإعلامية منى الأرناؤطى تكتب : محسوسياتى
الجارديان المصريةالحقيقه النهارده عاوزه اكتب فى مسلسل أعلى نسبة مشاهده..ومش عارفه إزاى مجبش أعلى نسبة مشاهده..ففى اعتقادى انه الحدث الاهم فى وسط كل المسلسلات المتواجده لانه لا يعرض حاله فرديه ولكنها حاله عامه يعيشها المجتمع واكثر البيوت على مستوى الاطفال والشباب وأصبحت حتى العواجيز.. ولن أخوض فى تفسيرات وتشريح الشخصيات لان فى الحقيقه انا ارى ان كل شخصيه ادت ما عليها بكل إخلاص وبكل ماتعلمته من الحياه ومن دراستها ومن توجيهات ..كل ابدع فى موقفه وموقعه ولم يقصر..تفوقت شيماء على نفسها وانا اتنبأ لها بمستقبل باهر ..وأما اختها ليلى زاهر فهناك من قال إنها افورت التمثيل بعض الشيئ ولكن فى الحقيقه هناك فى بعض العائلات البسيطه توجد هناك اختلافات فى طريقة كلامهم وأسلوب الحياه مع انهم نتاج منزل واحد ولكن نتيجه بعض الإحساس بالاضطهاد الخاطئ المرضى يحدث هذا التغير لإثبات الذات فيكون هذا ماتراه..انا أراه يوميا وخاصة اننى اقطن فى محيط مجمع مدارس ثانوى وتجارى وصناعى فيمر علىٌ هذه النماذج..وهناك الأخت الكبرى ذات السهل الممتنع فى الأداء بالرغم من كل الضغوطات والصراعات داخلها وزواجها من الشخصيه المريضه المتواجده فى المجتمع الآن ولم تكن موجوده سابقا خاصة مع ذوى القربى والاماكن الشعبيه التى كانت معروفه سابقا بالعائلة الكبيره ..ضفر الموضوع الفنان الكبير محمد محمود بأدائه الجميل الممتع بإحساس الاب المغلوله يده الى عنقه ومانعيشه الآن فى ظل الضيق والعوز والتطورات وصعود وغنى اشخاص..وهبوط ونزول عائلات من البذج الى العوز..والفنانه انتصار الام المصريه من الحاره الشعبيه اللى مش عارفه تراضى مين على حساب مين وتمشى بيتها إزاى حتى السيده الفنان العظيمه انعام سالوسه كنت اتمنى ان يفرد دورها بعض الشيئ لنستفيد اكثر من خبرتها التى لا تقدر..والمحاميه التى تركت لنا موضوع الساعه فى مجتمعنا كيف نحصل على الرزق وازاى هذا الحصول نتيجة الجهل والطمع والنهب والسرقه فى الوصول السريع.. يقودنا الى السجن ويجب على الدوله التدخل والتوعيه للشباب حتى لا يكون هذا مصيرهم وما نراه يوميا على اخبارنا وصفحاتنا..تحياتى لكل طاقم العمل ونظره الى البحث بجديه الى المشكله المتفاقمه ولا نحس بها..ترى عن جهل او عن قصد
(#محسوسياتى)