أحمد البدرى يكتب : حزن جاسم
الجارديان المصريةعلى رصيف مدينتي كانت تجلس الأحزان تغازل عيون المارة ولا تمنحهم حق البكاء ،وحين هم مارق بالرقص لم تصاب بالدهشة وانتظرنا ذات مساء هائما في شوارعها يسب فعلته وأخذ يقتات الندم ولعن هذا الخواء الذي سكنه، وان الطبل وفتافيت الأثرياء تسكن جرحه فصدق أن مساء مدينتا الحزين سيرحل ويأتي فرحا يحتويه ،