مجرد رأى...
محمد شافعى يكتب : لماذا تم تأجيل المهرجان القومى للمسرح المصرى ...؟؟؟!!!
الجارديان المصريةاعتقد أن الجميع بدأ فى الهجوم والتحكم على موضوع تأجيل المهرجان القومى للمسرح المصرى ، من الناحية الشكلين ، وليس من الناحية الموضوعية والعملية والمالية ، ولم يكن هناك الشجاعة الأدبية والإنسانية والمسرحية ، بأستمرار المهرجان تحت رعاية الوزيرة السابقة الدكتورة نيفين الكيلاني لهذه الدورة ، حيث أن كل الاستعداد والتجهيزات ، والتوقيعات المالية والإدارية، كانت فى عهدها ، بل أن جميع المطبوعات الخاصة بالمهرجان بأسمها كوزيرة للثقافة ...!!!
ونظرا لتأخر تشكيل الوزارة لفترات طويلة ، وكل الإشاعات وتسريب الاخبار لجس نبض الشارع المصرى ، لم ولن يتترك لإسمها من قريب أو بعيد ، أو أنها ضمن الوزراء الراحلين ، مع ذلك ذكر اسماء كثيرة بعد ذلك مثل :- الدكتور محمد عبد الدايم ، ود. أحمد مجاهد ، ود. هشام عزمى ، ود . أشرف زكى ، ولكن انتشرت فى الأخير أن الوزيرة باقية ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
واكن تجهيزات المهرجان تعمل منذ أكثر من سبع شهور مابين اجتماعات ومناقشات مع اللجان الخاصة بالمهرجان ، وتجهيز المطبوعات والحشرات والدعاية عن المهرجان ، ولابد أن تكون الدعاية والمطبوعات تحت رعاية معالى الوزيرة د. نيفين الكيلاني ، وهذا ماتم بالفعل ، استعدادا ليوم الافتتاح يوم 15 يوليو الحالى .. بل أن هناك مواقع وضع الإعلانات الخاصة بالدورة 17 للمهرجان وهى تحت رعاية معالى الوزيرة ، وقد ارسلت كلمتها التى سوف تنشر فى مقدمة كتب المكرمين وبصورتها ، وهنا كانت المفاجأة والصدمة لإدارة المهرجان ، وتغيير الوزيرة .
وكان لابد من تدارج الموقف ، وتحديد موعد مع معالى الوزير الجديد ، المعرفة مين يتصرف رئيس المهرجان وأعضاء لجانه العليا هذا الموقف .
واخمن ، أؤكد أن رئيس المهرجان عرض عرضين على الوزير ، أما استمرار المهرجان على هذا الوضع ويكون آخر أعمال معالى الوزيرة السابقة ، والافتتاح فى موعده بحضور معالى الوزيرين السابقة والحالى ، ويكون فيه الكلمة لمعالى الوزيرة السابقة تكريما للمره التى قضتها فى وزارة الثقافة ، ويكون حضور الوزير الجديد حضور شرفى وتقديم درع المهرجان لمعالى الوزيرة السابقة من الوزير الحالى نوع من أنواع الانتقال السلس والاحترام بين الوزراء...!!!
أما الخيار الثاني أن يتم تغيير كل شئ بالمهرجان بأسم الوزير الجديد ، ونعود لنظام شالوا الدوا ، حطوا شاهين ، وهذه ليس أخلاق المثقفين ، والمفترض أنهم يكملوا بعضهم البعض .
أن التغييرات سوف تكلف الملايين ، يمكن الاستفاده منها فى أشياء كثيرة لخدمة الثقافة ، أو إصلاح مسارح تحتاج عذه الأموال ، اة شاء أجهزة تضيف لجودة المسارح ، بدلا من محاولة ارضاء شخص على حساب شخص جديد .
واعاقد أن الوزير الجديد لا يحتاج هذه المجاملة وهو لم يتجاوز اليومين الوزارة .
ياسادة ، خطابات الترشيد ترصل من مجلس الوزراء لكل القطاعات بالوزارة، ونحت نبحث عن أهداف مال عام ، بلا مبرر .
وأعاقظ أن المهرجان لو نجح احتسب الوزيرة السابقة ، ونشكرها ، ولم حدث شئ سوف يتحمله ماتسبب فى فكرة تغيير كل شئ بأسم الوزير الجديد ، ويخرج عليك النقاد والصحفين ، والذين يصطادون فى الماء العكر ، وبعبارات، قد لا تليق أو ارتقى لقامة من قامات الثقافة سواء السابقة أو الحالية .
راجعوا القرار قبل السبب فى الإهدار للمال العام .
مجرد رأى.