عبدالنبي عبدالستار يكتب : ياسادة ..الواقع مرير والسيسى ليس إلها
الجارديان المصريةلا يوجد إنسان فى بر أو بحر أو جو مصر لا يعرف انى صاحب فكرة اول حملة لدعم للسيسى (كمل جميلك) وكان معى وطنيين شرفاء بعضهم وربما معظمهم فى دار الحق الآن ،ولكن هذا لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يدفعنى للتعامل معه على أنه لا يُخطيء أو أنه فى مصاف الآلهة، أو أنه نبي معصوم من الخطأ.
وعندما وجدت الناس فى بلدى، يصرخون، يئنون، يتوجعون من قرارات أو ممارسات أو مواقف حكومية أو رئاسية، وأشعر أن الناس عاجزون عن تحمل كل هذه المعاناة ليعيشوا الحد الأدنى من الحياة، قررت بمحض إرادتى، أن أكون صوتًا للغلابة الذين لا يجيدون من يحنوا عليهم، من يرحمهم، من يشعر بهم، قررت أن أترجم حبى للسيسى من خلال مواجهته بالواقع المرير للمصريين، لعل وعسى تكون هناك طبقة عازلة بينه وبين شعبه.
ومن يعرفنى جيدًا يدرك أننى لم ولن أكون فى يوم ما فى خندق الحاكم، دائمًا أختار خندق الشارع، خندق البسطاء، لم ولن أكون يومًا ما من حملة المباخر أو المطبلاتية، أو لاعقى الأحذية.
يا سادة.. "السيسي" بشر وليس إلهاً، على كل من يحب هذا الوطن أن يقول له: الناس مش مبسوطة ياريس، الناس مش زى الفل، والواقع مؤلم ومرير.
(وحسبنا الله ونعم الوكيل)