الجمعة 18 أكتوبر 2024 11:31 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة تمنى فيالة تكتب : قاهرة المعز

دكتورة تمنى فيالة
دكتورة تمنى فيالة

أتعجب كثيرا على مصر التى يحميها الله ، مصر التى بها خير اجناد الأرض ، مصر التى اطعمت العالم فى عصر سيدنا يوسف عليه السلام والملك الفرعوني امينحوتب الرابع ، مصر التى استغاث بها امير المؤمنين عمر بن الخطاب فى عام المجاعة وأرسل إلى عمرو بن العاص عندما كان واليا على مصر ان يمده بما افاض الله عليهم من خيرا بمصر ، مصر التى بها خزائن الأرض كما أخبرنا المولى عز وجل ف كتابه الحكيم ...ظلت مصر سنوات طوال الشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية وكانت اياديها بيضاء فلم تذهب مصر لتحتل دولة ولكن ذهبت لتقدم المساعدات لهذه الدول فى مختلف المجالات فقد قام محمد على عندما كان واليا على مصر ببناء مدينة الخرطوم واصبحت الخرطوم جزء لا ينفصل عن مصر ، وليبيا كانت جزء من وزارة الشؤن الاجتماعية المصرية ، والجزائر قال الثورى الجزائري العظيم احمد بن بيلا مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر فلن نوفى حق مصر علينا وماقدمته لنا ، أما الكويت كانت مصر ترسل الأطباء والمدرسين لمساعدة الاخوة بالكويت باجور مدفوعة من مصر ، وفى السعودية لن اتكلم عن كسوة الكعبة التى استمرت مصر تصنعها لأكثر من ١٧٢ عاما لأنها كانت شرف لمصر مابعده شرف ويليته دام ، لكن سوف اتحدث عن التكية المصرية بارض الحجاز قبل اكتشاف البترول التى كانت تطعم إخوتنا واهلنا بالسعودية لسنوات طويلة وعندما ظهرت مجاعة وأمراض اذهقت الاف من الأرواح بارض الحجاز كتب توفيق جلال وكان وقتها رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية إلى توفيق نسيم وكان وقتها رئيس وزراء مصر فى تلك الحقبة يقول له من توفيق إلى توفيق فى اراضى رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم فاصدر توفيق نسيم اوامره فورا وعبرت المراكب تحمل الاف الاطنان من الدقيق والمواد الغذائية، والاف من الجنيهات المصرية حيث كانت العملة المصرية أقوى من العملة البريطانية فلماذا كل هذا الهجوم المباشر على
مصر الا يدرون ان قوتهم من قوة مصر أو كما قال حافظ ابراهيم انا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى ، يجب أن تعلم كل الدول العربية ان استقامت مصر كان بقاءهم أمن ومستقر وان لاقدر الله حدث مكروه لمصر تضيع جميع الدول العربية وأولهم الدول الخليجية فى غمضة عين عدونا شرس لا يرحم الضعفاء ومصر هى رمانة الميزان ونحن جميعا أخوة عرب مسلمون

دكتورة تمنى فيالة مقالات تمنى فيالة قاهرة المعز الجارديان المصرية