الأربعاء 15 يناير 2025 09:28 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : كليات الطب واللعبة القذرة !!

الكاتب الكبير وجيه الصقار
الكاتب الكبير وجيه الصقار

شرائح من المواطنين هدفهم دخول أبنائهم الطب أو الكليات الطبية بأى ثمن بشراء اللجان أو باستخدام سماعات (الطب الدقيقة)، مثلما يحدث كل عام فى بعض بلاد الصعيد والوجه البحرى، وهذا العام تميز بالغش المعلن المسجل صوت وصورة، والذى لم تتخذ معه الوزارة أى إجراء، والنتيجة ظهرت هذا العام تحمل نفس مأساة الأعوام الماضية بلجان كاملة يحمل طلابها نفس المجموع الخيالى، لتغلق كل عيون كليات الطب وتحرم المتفوقين والأذكياء، وتدمرهم وتدمر مستقبلهم وأسرهم بعد شقاء السنين، ليدخلوا كليات ليست من طموحاتهم، بينما الوزارة عاجزة تماما عن أى إجراء ولم نسمع عن ذلك، ولعل قانون السماء العادل فى رسوب أكثر من 75% من هؤلاء الطلاب الغشاشبن لصوص المستقبل فى كليات الطب على التوالى، ولكن الجريمة التى لا تغتفر لهم أنهم أغلقوا الطريق أما أقرانهم المتفوقون الذين ضاعوا بالفعل مع وزارة عاجزة، ماهذه اللجان التى يحصل فيها طالب ماحى على الدرجات النهائية، يقول بعض الملاحظين إنهم يتعرضون للضرب والتهديد بالأسلحة، مع غياب أمن اللجان تماما أو تجاهله للاستغاثات أوعمليات الغش المعلنة، فلا حماية للملاحظ، بينما ملاحظون آخرون يتلقون رواتب يومية فى اللجان المباعة الشهيرة، وفى الآخر تجد هؤلاء المجرمين بعد رسوب سنين بالطب، أطباء جهلة فى يدهم أرواح الضحايا من البشر، افتقدوا التربية المدرسية والسلوكية، وتعلموا من أسرهم الفاسدة، أن اغتصاب حق الآخرين طبيعى وبضمير ميت، لتجد مجرما بمسمى طبيب لا إنسانية أو أخلاق ..يجب على الوزراة أن تعيد النظر فى كارثة امتحانات البابل شيت التى تسهل غش جميع الاجابات فى دقائق بطريق الاختيار من متعدد ( حادى بادى ) وإعطاء الفرصة بنسبة عالية للإجابة التقليدية الكتابية التى تكشف المستوى الحقيقى لقدرات الطالب. وأن نوقف هذا التهريج الذى ابتدعه وزير الفنكوش لعنه الله، ثم على وزارة التعليم العالى أن تعقد امتحانات قبول بالكليات فى التخصص لقياس صلاحية الطالب للكلية التى التحق بها ..حتى نضمن شيئا من العدل إن أردنا جيلا عالما باحثا قويا، وتقدما لبلادنا ..( ملاحظة أن الأرقام التى تبدأ 6أو5 أرقام من الكنترول والباقية مجاميع بمدارس الغش وهى نماذج يستحيل تجميعها )