الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : ((هارد لك ولكن ...))

لم أشاهد مباريات المنتخب المصري فى أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ربما يعود السبب لخوفى من هزيمة المنتخب الأوليمبى، وما يسببه ذلك لى من إرتفاع ضغط الدم الذى أعالج منه.
نعم هزيمة قاسية عرفت نتائج المباراة من خلال الفيس بوك
والسؤال ما ذا بعد الهزيمة ؟!
أعتقد أنه لا بد من دراسة أسباب خسارة المنتخب الأوليمبى ،وعلاج نقاط الضعف.
الكرة مكسب وخسارة هكذا عرفناه منذ بدأنا مشاهدتها
،ولكنها أصبحت حديثاً علما له دراساته، وله منهجه العلمى ،وطرق إعداد حديثة للاعبين، والمدربين
ما بين تأهيل إدارى ،ورياضى ،ونفسى، وصحى
،ومعسكرات لا بد أن تكون منضبطة لها قواعدها التى يجب أن تحترم
والتوقف عن تدليل اللاعبين، واستبعاد العناصر التى لا تصلح دون خجل، واستبدالها بعناصر قادرة على اللعب بإصرار ،وإرادة حتى، ولو كان المدير الفنى
نعم قدم المنتخب المصري مباريات جيدة وكان على قدر المسئولية ،ولكن الهزيمة ثقيلة!!
نحن لا نجلد ذاتنا ،ولا يجب ذلك بل نضع أصابعنا على العيوب لنتداركها.
نعم لنا أن نحزن، ولكن وجب علينا استيعاب الدرس
حتى لا تتكرر الهزيمة .