الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى يكتب : الإخوان ..دعاة هدم الأوطان

الإخوان هم دعاة للشر وليس دعاة للخير وكانوا ومازالوا مازالوا يتخبطون فى جهلهم ويجعلون الدين وسيلة لتحقيق أغراضهم وأهدافهم الدنيئة ، وهم تنظيم سرى يعيش بين الانتهازية والكذب ، وكونه تنظيم سرى فهو بذلك يكذب بالضرورة . ويعد تاريخ جماعة الإخوان مليئا باتباع أساليب الكذب والخداع والانتهازية منذ تاريخ نشأة التنظيم الذى يمتد لـ92 عاما او اكثر حيث بدأوا متخفيين فى اقرن التاسع عشر تحت شعارات مختلفة وشخصيات مختلفة استترت تحت عباءة الدين ، ويمتد هذا الكذب والتضليل حتى الآن، ففى عهد مؤسس الجماعة حسن البنا، كانت بداية انتهاج التنظيم لسياسة الكذب سواء على المجتمع المصرى أو على أنصارها، لتستمر هذه السياسة حتى الآن. اتباعهم لسياسة الكذب والانتهازية يعبر عن ان الجماعة ضعيفة ، لا تستطيع تحقيق أى انتصار، لذلك تلجأ إلى الكذب من أجل تبرير سياساتها القائمة على الخداع والشائعات والأكاذيب، هى الأساليب التى يتبعها القيادات الإخوانية الهاربة فى الخارج فى تركيا وقطر وانجلترا . ويمكن أن ننظر إلى تاريخ تنظيم الاخوان السرى ، فهو أول من أسس مدرسة الانتهازية البغيضة والميكافيلية المتوحشة ومارسوا المزايدة والتدليس على الجميع وتاجروا بكل شىء الدين والدم والأرض فى تحقيق مغانم مالية ومكاسب سياسية ، وخدمات تؤدى إلى أنصارهم فى الخارج ومموليهم . مارس التنظيم الاخوانى الارهابى الكذب كأسلوب حياة، فالكذب آمن به حسن البنا مؤسس التنظيم واعتبره أصلاً من أصول العمل الحركى للجماعة وآمن به كل من جاء بعده فهم يعتبرونه وسيلة من وسائل التمكين، يسلكون سبيله ليتقوا «الانظمة الكافرة فى معتقدهم» ويتوسعون فيه حتى أصبح أصلاً عقديا وحركيا فلن تجد اخوانيا إلا ووجدته كذوبا. مارسوا الكذب والتلاعب بكل التيارات السياسية، بداية من 1938م إلى عام 1942م تحالفوا " ضد الوفد " مع القصر وأحزابه، ثم من 1942م حتى عام 1944م تحالفوا ضد القصر وأحزابه " مع الوفد " ، ومن 1944م حتى 1948م استعراض العضلات وأعمال العنف، وفى 1984 تحالفوا مع الوفد للوصول إلى البرلمان ووصل لهم 14 نائبا، وكذلك فى 1987 نقضوا العهد مع الوفد الليبرالى وتحافوا مع نقيضيه حزب العمل والاحرار الاشتراكيين وبعد وصل لهم 36 نائب نتيجة هذا التحالف نقضوا العهد معه وقال رئيس الكتلة البرلمانية لهم مأمون الهضيبى نحن نعتبر التحالف كأتوبيس نصل به إلى البرلمان لا اكثر ولا اقل، وفى الانتخابات الرئاسية 2005 اعلنوا دعمهم لمبارك ووجهوا قطعانهم لانتخاب المتلون ايمن نور. مارس تنظيم الإخوان كل أنواع التضليل المباشر وغير المباشر، فلم التنظيم في طليعة المشاركين في 25 من يناير2011 ولكنهم أول من انتقدها ، ثم تمسحوا فيها بعد أن ثار عليهم الشعب فى 30 يونيه 2013 . وكذب مرشدهم الارهابى محمد بديع، وعدد من قيادات الإخوان، وقالوا أن الجماعة ليس لديها مرشح للرئاسة، ثم أعلن الارهابى الجاسوس مرسي أن الجماعة سوف ترشح عن حزب "الحرية والعدالة" الارهابى خيرت الشاطر. وعد مرسي بالقضاء على الإرهاب ولكنه أفرج عن جميع الارهابيين و الجهاديين المحكوم عليهم بالإعدام في قضايا إرهاب واغتيال شخصيات معروفة ليكونوا منهم ميلشيات تقتل وتدمر الأخضر واليابس . وأعلن التنظيم الاخوانى عن مشروع النهضة و أنه الطريق للتمكين للاقتصاد الإسلامي، وبعد الوصول للحكم قالوا إنه برنامج لا يفرض على الناس، وذلك تناقض عجيب ، وذكر الارهابى خيرت الشاطر ان هذا المشروع " وهم " . تاريخ الإخوان فى تزييف الحقائق، و سياسة تشويه الخصوم السياسيين أحد أهم وسائل الجماعة فى حربها ضد الدولة المصرية ومؤسساتها منذ نشأة الجماعة وحتى يومنا الحاضر . خيانة الإخوان المسلمين خيانة مغلفة بعباءة الدين، وتحميها المؤسسات الصهيونية العالمية ذات الإعلام الواسع المضلل ، لقد عبثت أجهزة المخابرات الأجنبية، والمنظمات الصهيونية العالمية في هذه الجماعة ، حتى صارت أداة في يد الغرب تحقق من خلالها مصالحه ومطامعه الخاصة به. استمرار الاتصال والتعاون بين المؤسسات الصهيونية، والماسونية، وأجهزة المخابرات العالمية وتنظيم جماعة الاخوان ، منذ النشأة الأولى جعلتها تعمل لصالحها، ففي كل الأزمات التي خاضتها مصر مع الصهيونية العالمية، سوف تجد للإخوان المسلمين موقفا يخدم المنظمات الصهيونية والعالمية المعادية للإنسانية . جماعة الاخوان هم دعاة للشر وليس دعاة للخير .. لا يعترفون بالأوطان ولا بالولاء والإنتماء للوطن .. ولا يعترفون الا بالكذب والخداع والتضليل ، فلا أمان لهم أبدا .