الكاتب الكبير اشرف سرور يكتب : عباقرة الصحافه لم ولن يموتوا
الجارديان المصريةما دفعنا لكتابه تلك السطور
اننا كنا نقراء ونتعلم ويفندون لنا أمور الحياة وفي كافه المجالات
ولن اذكر اسما واحدا من هؤلاء
فهم من كتابتهم أكبر واعلى حتى من اسمائهم ولان كل اسم فيهم مفرد لهم صفحات وصفحات
ولذا حتم علينا الأمر لا ان نتكلم عنهم بل نتكلم عن شرازم تسلقوا أسوار عالم الصحافه على اكتاف غيرهم وصالوا وجالوا تحت مسمى صحفي ثم اعلامي
ولكي تتفحرا قنابلهم تحدثوا عن كل شيئ واي شيئ أصبحوا كما توهموا بصمات صحفيه وايضا افرد لهم الاعلام الوقت لكي تتبلور تفاهاتهم
ومن هم الاحق والاجدر أصبحوا مشاهدين رغم انهم لم يقروء سطر واحد لهم
وكانت المشاهده مصحبوه بابتسامات حصره على ما وصلت اليه الصحافه والاعلام
وتهكمات صامته ووجوه شاحبه
وتتسال هل هذا هو حال الصحافه في مصر ؟
بعد اهرمات الصحافه وايضا تلك الأهرامات ليست كلها الي عالم الموتى بل هناك قامات موجوده على الساحه ولها بصمات مثل بصمات من رحلوا
ولهم قراء ومتابعين رغم مرور السنين
من منا أصبح يقرأ المقالات ولمن نقرأ
من منا يعلم اسم واحد من هؤلاء
ومن منهم من أثر على قارئ واحد
وضاعت هيبه الصحافه والاعلام
وعمودهم الرواد الذين وللان يحملون لواء الصحافه
ويلتقط القراء قصاقيص مقالاتهم ويقرونها مرات ومرات ويتلذذون بتلك المقالات كما لو انهم يقرؤنها اول مره
وتقع على عاتق من هم لايزاولوو بيننا حمل لواء الصحافه الحقيقيه وننتظر سطور يكتبونها كي نترحم على الزمن الجميل
وهم من بدوا سلم الصحافه من أوله تلقوا ضربات موجعه الا انهم صمدوا ووصلوا الي قمه الصحافه غير مهتمين بمكاسبهم الماليه كان هدفهم القارئ وتغذيه عقول القراء
وتفنيد الواقع وإعلان كلمات الحق في وجوه من تجبروا وان كانوا حكام ومسؤلوين
كان هناك الراي والرأي الاخر
كان هناك النقد مصحوب بالاحترام والموده
كانوا يتكسبون الملاليم
والان الشرازم أصحاب مليارات
وفي المرات القادمة نتحدث عن هؤلاء بالاسماء وعن مايزالون بيننا وان نطالبهم بالعوده الي الفحر في الصخر كي ياخذوا مكانتهم وسط ذلك المجتمع الهلس
وااكد انهم اذا ما قلدوا مكانتهم
فلسوف يتغير حال مجتمعنا
وايضا المجتمع المصري بكافه طوائفه المثقف والمتعلم انصاف المتعلمين ومن لا يجدون القراءه والكتابه لانه وببساطه متشوقون نحن جميعا لاسهاماتهم وابداعاتهم كي تستقيم او يستقيم حال مجتمعنا بعد ارتفاع معدلات الجريمه والطلاق والانحرافات فنحن جميعا ننتظرون هؤلاء وبشغف وحب
لهم ولوطننا الحبيب
وإن نعيد طباعه كتابات الرواد وان نعرف الاجيال الذين لم يعاصروا هؤلاء على إبداعات عالم الصحافه منذ البدايات