الكاتب الكبير أشرف سرور يكتب : شيوخ الفتنه

من علامات الساعه ان يهل علينا يوميا من يدعوا .انهم شيوخ او مشايخ وللأسف خرجي الأزهر الشريف والحقيقه الغائبه اننا متوهم او ننخدع في الشهادات الدراسيه والزي إلازهري
بدعوي انهم الفقهاء ومن يستحقون منا الاشادة
والاسماء كثر ومنهم من ينتهج نهج الإسلام السياسي ويعتلي المنابر
من المفترض نشر تعاليم الإسلام الوسطى الصحيح
الا انهم ينتهجون نهج جماعات ينتمون لها
فكم كان صيت الشيخ عبد الحميد كشك وهو كان من اهم الشيوخ وأكثرهم شهره وكيف كان مسجده يمتلأ بالرواد والمريدين .بدعوا انهم يذهبوا المسافات لأنهم سيستمعون الي خطبه عن الدين والدعوه لدين الله
فتجد انهم ينبهرون بنكت الشيخ والتهكم على الفنانين بدلا من ان يدعوهم ويكون سببا في هدايتهم وايضا حواديت وقصص الله اعلم انها حقيقيه او انها من أجل جماعته التي ينتمي إليها
فيقول مثلا وانا أشك ان احد كبار المعتقل يضعون المصحف تحت اقدامهم
ويقول انه اذا نزل الله تعالى سيحبسه في زنزانه
وانا أرى انه مهما كانت قلوبهم غليظه فهي لا ترتقي الي مثل هذه القصص نعم كان هناك تعذيب وحلقات تعذيب يصعب الحديث.عنها
والان نجد ما يطلق على نفسه شيخ السلطه خالد الجندي
ويفتي فتاوي لم نعهدها
واخر دائب على أن يمسك العصا من النصف كما يقال ويفتي أيضا بفتاوي
أكثر غرابه وهو ا٠د٠ سعد الدين هلالي واخر موقفه دعمه لالهام شاهين التي ترفض ان يتوقف العمل الفني من أجل الصلاه
ويمتدحها ويبنبهر بارائها
ثم نأتي الي ما افرزته
ومحمد هدايا الذي يقر بأن الصلاه ثلاث فروض وليس خمسه وينكر الإسراء والمعراج
وحركه ٢٥ يناير ممن يهلون علينا عبر الفضائيات أمثال ميزو وغيره الذين يتمتعون بالجهل الديني ويفتخرون بالهجوم على ثوابت الدين
والسنه النبويه وأحاديث البخاري ومسلم
كل هذا جعل الكثيرون من أفراد الشعب الذين راحوا في تفكير هل ما يقوله هؤلاء صحيح
المهم هدفهم الشو والاكشن حبا في المال والشهره
حتى انهم تهكموا على اامه الإسلام والدعاه بحق
أمثال الإمام الأكبر شيخ الأزهر فضيله الإمام محمد متولي الشعراوي
ارحمونا يرحمك الله
وبما اننا نمثل الإسلام الوسطى نتوجه الي اللهَ تعالي بالهدايا والرحمه لمن توافاهم والله
والحقيقه انهم ليسوا هؤلاء فقط فابقائمه ممتلئه