الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..وتستمر إسرائيل في التفنن بإختيار توقيتات قطع الرؤوس بديل للحرب الشامة
الجارديان المصريةإسرائيل تتفنن فى إختيار توقيتات تنفيذ عمليات إغتيال عناصر المقاومة المناصرة للقضية الفلسطينية واليوم فى لبنان بقصف الضاحية الجنوبية ببيروت حيث أعلنت إسرائيل قيامها بقصف أحد المواقع المدنية التى قالت أنه يتواجد بها أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ، بضربة مركزة من الطيران الإسرائيلي بقذائف زنة الواحدة تتجاوز الألفين رطل إستهدفت بها عدد ستة عمارات سكنية وقامت بتسويتها بالأرض ، رغم إنكار حزب الله خير إغتيال حسن نصر الله ، إلا أن الوقائع والأحداث والصمت المطبق في لبنان أثر هذه الصدمة الكبيرة أدت لوجود حالة من التخبط ، وما يؤكد وجه نظرى فى اغتيال حسن نصر الله هو اجتماع المرشد الأعلى الإيراني مع مجلس الدفاع الوطني الإيراني لدراسة الوضع الأمني في لبنان وكأنهم يقولون ماذا بعد ؟ من الذى سوف يخلف حسن نصر الله ؟ لقد خسرنا رجلنا فى لبنان ومازلنا نقف مكتوف الأيدى ، لقد طلب منا الدعم وقد قصرنا معه فى الدفاعات الجوية كى تتصدى للهجمات الإسرائيلية..!، لقد قطع لنا ذراع لبنان ، ومن قبله ذراع حماس بإغتيال إسماعيل هنية ، لقد كشفنا أمام المجتمع العربي وسقطت هيبتنا .
أما على الجانب الآخر وإختيار إسرائيل توقيت إغتيال حسن نصر ، فإن إسرائيل كعادتها تتفنن فى إختيار توقيتات تنفيذ عمليات الإغتيال ببراعة ، حيث إستغلت إنشغال القادة العرب بجلسات الأمم المتحدة والإستماع لكلمات قادة العالم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وعند بدء كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأت الضربة العسكرية على لبنان ، أما عن الشعوب العربية فإنها إستغلت إلهاء العرب بمباراة القمة التى كانت فى العاصمة السعودية الرياض بين الأهلي والزمالك في كأس السوبر الإفريقي ، لتعلنها هذا هو حال العرب والشعب العربي فلماذا لا نفعلها الأن ؟
-فى النهاية :-
أفيقوا يرحمكم الله فلا يعلم أحد من سوف يأتى عليه الدور ؟ دعكم من لهو ليس منه بد قبل أن تستيقظوا وكل البلاد العربية قد سقطت في أيديهم
حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها الحكيمة التى تعلم حجم المؤامرة وتتحرك بثبات وثقة لإستعادة مكانة مصر الدولية ودورها كقوة إقليمية فى منطقة الشرق الأوسط .