السبت 21 ديسمبر 2024 06:24 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة سندس الشاوى تكتب : مابين الماضي والحاضر.. بالعلم نتقدم...

دكتورة سندس الشاوى
دكتورة سندس الشاوى

هشام ابو الزقالي عالم الفيزياء المصرى الجنسية استطاع هو ومجموعة من العلماء من ابتكار درع واقي الإشعاع الذي يعرف شدة ضرره على الإنسان ولكن الجديد أن المادة المستخدمة كانت مادة صديقة للبيئة من حامض الاكتيك من البوليمرات التي تكون غير سامة عكس ماكان يستخدم من معادن كالرصاص عالي السمية ممايدل على أهمية الأبحاث العلمية في التطور التكنلوجي.

والسؤال الآن هل ينجح البحث العلمي في الحد من مخاطر الأسلحة النووية حيث تكمن أهمية هذا الابتكار في المجال الطبي الزراعي ايضاً عندما يتفاعل مع ثالث اوكسيد التنجستن وهو رخيص جداً سعره وغير سام وعنصر بايولوجي سريع الذوبان.
مما يعتبر حل امثل للاشعاعات السيئة الناتجة من الأسلحة سيئة الصيت.
اما أسلحة المستقبل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي فتلك قصة يطول سرذها لأن هذا الذكاء ذاتي القرار قديكون هو سلاح المستقبل الجديد فماعادت الأسلحة التقليدية هي الأمثل بل حل محلها ومحل الجيوش والمعسكرات واختصر كثير من النفقات التي تنفق سنويا بمئات الملايين على العساكر والمدرعات والمدافع وغيرها حيث أصبحت المهمة أسهل من ذلك بكثير واقل تكلفة فقد تقوم بأكبر عملية اغتيال قائد او تدمير مساحات شاسعة من خلال بعض الطائرات المسيرة إلكترونيا.
نحن في زمن تطبيق العاب الفديو جيم على أرض الواقع لذلك نحتاج تفعيل عقولنا باتجاه الأبحاث العلمية واكتشاف كل مايحمي البشرية ويساعد الإنسانية في عالم اليوم في ظل تعليم الألة المتسارع الذي يفوق القدرة الإنسانية ذكاءاً وأصبح الفرق بين الروبوت والانسان فقط المشاعر. فتلك الألة قدتقرر من تلقاء نفسها إبادة اوتحطيم كل ماحولها في ثواني وفي النهاية تفجير ذاتها بينما هذا الأمر قديكون ضرب من الخيال عند بنو البشر.

من ناحية أخرى ونحن في وطننا العربي نعاني من كثير من الصراعات والانقسامات ومزيد من المشاكل الاقتصادية وتخلف في شتى مجالات الحياة نجد هناك في الجانب الآخر من يصرف المليارات على مراكز البحث العلمي والتحليل الإستراتيجي وكل يوم نتفاجأ بعملية من الكيان الصهيوني تعتمد على تهكير وسرقة البيانات وكذلك نشر القنوات المعادية لخلق الفتنة بين شعوبنا العربية لخلق مزيداً من التصدعات والانشقاقات التي تخدم مصالحها الأمنية فالكيان الصهيوني يعمل بذكاء وقد خطط لهذا منذ عشرات السنين وصرف الكثير على الأبحاث والتكنولوجيا ولايخفى على الجميع أن اكبر رؤس الأموال في العالم بيد اليهود.

وفي النهاية آن أوان الإتحاد القوى حيث لابد من وحدة القول والعمل من أجل التقدم بكل ميادين الحياة.