الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..إصطفاف عسكري مهيب ورسائل للقاصى والدانى هكذا قالها السيسى

هكذا قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى إصطفاف لقوات الفرقة السادسة للجيش الثاني الميداني رسائل واضحة وصريحة بعضها قالها حروفا وكلمات والبعض الآخر قالها المشهد المهيب لإصطفاف جزء من جزء من القوات المسلحة المصرية ، فإذا تحدثت عن تحليل مضمون المشهد من كلمات ونبرات وإيماءات وكاميرات ، نستطيع أن نستشف منها كل ما هو آتى :-
اولا :- الرسائل الموجهة للشعب المصري :-
١- إن هذا الجيش هو جيشكم وهم أبنائكم عقيدته واحدة راسخة شامخة شموخ الأسود في الوديان ، أميناً عليكم حافظ حدودكم ، يثق في قيادته الحكيمة ويعلم حجم صبركم .
٢- جيشكم جيشاً وطنياً يحمى ولا يعتدى ، يعمر ولا يهدم .
٣- إذا فرضت عليه الحرب فهو لها وهم أهلها والأجدر بها وعلى نفسها جنت من يخونها غرورها .
ثانياً :- الرسائل الموجهة إلى الأمة العربية :-
١- إن هذا الجيش هو فخر الجيوش العربية وهو حامى حمى الأمة العربية .
٢- إننا نتحدث بلسان حال معظم الدول العربية .
ثالثاً :- الرسائل الموجهة إلى إسرائيل :-
١- تذكروا التاريخ جيدا ، فمصر فعلتها وهى فى أحلك أحوالها عندما كنتم متفوقين عسكرياً بمراحل ، فلا تتصوروا أن تفعلوها مرة ثانية .
٢- القضية الفلسطينية هو القضية المحورية للأمة العربية فلا يمكن أن يعم السلام فى المنطقة دون حل القضية الفلسطينية .
٣- على إسرائيل أن تتخلى عن أحلامها التوسعية على حساب جيرانها .
٤- إن التاريخ ممكن أن يعيد نفسه لأن ذات العقليات الإسرائيلية متواجدة حاليا .
٥- أن الحروب دائما تشتعل من أجل تحقيق السلام فإذا تحقق السلام توقفت الحروب .
رابعاً :- الرسائل الموجهة إلى أثيوبيا :-
١- نحن دعاة سلام وليس دعاة حرب ، ولكن إذا فكرتم أن تعبثوا بأمننا فأنظروا هل تستطيعون مجابهتنا .
٢- نحن دعاة تنمية فدعونا نتشارك فى نهرنا نبنى ونعمر أرضكم وأرضنا .
-فى النهاية :-
إنه بالفعل التاريخ يعيد نفسه ، فمصر حينما حققت إنتصار أكتوبر عام ١٩٧٣م ، كان هناك الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات قائداً سابق عصره ملهم ذا رؤية ثاقبة للمستقبل لولا قراراته السياسية ما كانت مصر الأن تنعم بالسلام ، وما أشبه اليوم بإمبارحة فلدينا اليوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة سياسية وعسكرية حكمية تعى مجريات أمنها وما يحيط بها ، وفى الوقت المناسب تستطيع أن تتخذ قرارها .