الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : الغرب يحتفل باستشهاد السنوار !
الجارديان المصريةمن يدرس التاريخ جيدا يدرك معنى احتفالات الغرب المجرم أمريكا وأوربا باستشهاد السنوار، ومساندة العدوان المجرم المحتل بأحدث السلاح الطائرات والعتاد، فالمعايير عند الغرب المجرم لا ترتبط بالقيم والأخلاق وحقوق الإنسان، والشعارات الوهمية. فهذا صهيون عدو الوجود والبشرية، فاق جرائم التتار ..مامعنى أن ملايين الأطفال يموتون بالصواريخ والقنابل المتقدمة الممنوعة دوليا ولا تهتز شعرة للغرب المجرم بل يفتخر علانية بتزويد صه-يون بالسلاح والمساندة بآلة الإعلام والصحافة المضللة، وزادها أن بعض العرب الذين كانوا يعيشون طوال تاريخهم على رعى الماعز، أصبح لهم صوت إعلام أحقر خلق الله إجراما، هل سينسى التاريخ أن الخونة العرب لهم دور حيوى بل ساعدوا العدو المحتل اقتصاديا وعسكريا فى قتل أبناء غزة العزل، ودمروا الحياة على أرضهم، فإن تاريخ الغرب ليس جديدا، الجديد أن القيادات العربية لا تقرأ التاريخ بأن أهداف الغرب دائما هى هدم التنمية فى المنطقة ودعم عناصر إجرامية منذ الحملات الصليبية وكانت بنفس الخطط واحتلال مناطق كاملة من نفس المنطقة وإقامة مستعمرات أوربية استمرت نحو 200 عام، وكان هناك خونة عرب مسلمون يساعدون المحتل، بل ويحاربون معه ضد ممالك المسلمين، الغرب المجرم كشف عن حقيقته بوضوح هذه المرة يبذل كل إمكاناته وميزانية شعوبه بضمير وبسوء نية أصبح يعلنها، لا يقيم وزنا لنحو 54 دولة إسلامية وعربية، هى خطة معلنة لإنهاء وجودنا بدأت بتدمير ليبيا والعراق وسوريا واليمن وأخيرا السودان، والدور على مصر للأسف مع هذه الغفلة الفاضحة لأن الكونجرس الأمريكي اعتمد صراحة تقسيمها إلى 4 دول، والإعلام لدينا يضلل المواطن، والشعب فى غيبوبة، ويجرى هدم التعليم والصحة والمواطن وفق خطة مجرمة، للتمهيد لتدمير مصر ومساعدة المحتل دون حرب، لأن مصر ضخمة عليهم جدا، ولا حل سوى تفكيكها من الداخل بالديون وإفقار الشعب والتنازل عن نهر النيل مصدر الحياة والقوة الاقتصادية ... فلا نبعد فكرة تدمير مصر عن الغرب مثل غزة.. نحتاج حكومات عربية واعية تمثل الشعب ولا تزور الانتخابات، فإن بعض القيادات مازالت جاثمة على القلوب والأرواح والاقتصاد، تدمر كل ما تصل إليه دون حساب للشعوب..اللهم انقذنا وأخوتنا المحاربين فى فلسطين المحررة بإذن الله..