عبدالنبى عبدالستار يكتب : ماجد نصيف احد نبلاء هذا الزمان
الجارديان المصريةلم اضبط يوما ما ممارسا لطقوس النفاق أو مجاملا لاى إنسان على وجه الأرض سواء حاكم او محكوم
واعتقد من يتابع رحلتى في بلاط صاحبة الجلالة قبل نحو أربعون عاما يدرك تماما اننى اقدس الصدق وانحاز دائما للحقيقة...
واحتكاكى المستمر وانصهارى مع المجتمع المصرى خاصة البسطاء من اهالينا يجعلنى اترجم نبض الناس، بكل شفافية وخلال الاسبوع الحالى كنت فى منطقة شبرا وهى منطقة اعشقها بجنون بشوارعها واهاليها الطيبين.
فوجئت بأن صديقى المحترم ماجد نصيف رئيس مؤسسة ماجد نصيف للتنمية والمساعدات الاجتماعية
هو حديث قطاعات عريضة من الشبراوية البسطاء بمختلف اتجاهاتهم السياسية ومستوياتهم الثقافية ومعتقداتهم الدينية وميولهم الكروية يتحدثون بعفوية وحب عن إنسانية ماجد نصيف وعطائه المستمر للبسطاء من خلال توفير معظم السلع الضرورية باسعار تقل كثيرا عن اسعار التجار والمتاجرين بقوت الشعب ..لأنه وهب حياته للبسطاء .
وهنا ادركت ان الناس لاتنسى من يحنو عليهم بحب وصدق بعيدا عن اى اهداف سياسية أو شو إعلامى.
ولهذا يستحق ماجد نصيف لقب أحد نبلاء هذا الزمان