سفير السودان: لن نُشارك فى مبادرات الاتحاد الإفريقى إلّا بعد العودة إلى عضويته
محمود فوزى الجارديان المصريةقال سفير السودان بالقاهرة الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، إن مساعي مصر الشقيقة لجمع القوى المدنية والسياسية السودانية أحرزت بعض التقدم.
ولفت السفير السوداني إلى أن الجانب السوداني يدرك تماما أن مصر هي الأكثر إحاطة بالتباينات المختلفة بين السياسين السودانيين وهي الأقدر على تذليل التعقيدات، مع الالتزام التام بعدم التدخل في الشأن السوداني فهي الأقدر على لعب هذا الدور.
وبشأن المبادرات المطروحة لإنهاء الحرب وإعادة السلام؛ قال السفير خلال الندوة التي عقدتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بعنوان "حول الأزمة السودانية.. أخطارها وتداعياتها"، إن السودان لا يشارك في مبادرات تفرض عليه عقوبات أو تفرض عليه عضوية أو تجميدها.
وأضاف: "لن نشارك في مبادرات الاتحاد الإفريقي إلا بعد إعادة السودان إلى عضويته فيه، فنحن نلتزم بمبادرات تسعى لتنفيذ مخرجات مفاوضات جدة، والتي تنص على خروج ميليشيات الدعم السريع من المؤسسات المدنية وحال تنفيذ ذلك يمكن النظر في أية مبادرات".
سفير السودان يتابع تحقيقات وفاة وزير تعليم دولته
وذكر أن مطالب الشعب السوداني واضحة، فهو يوميا يتعرض لإهانة وذل واستعباد وقتل وتشريد من المليشيات وهي أمور موثقة، وتابع "نعتقد أن دولا إقليمية تدعم الميليشات وأنه قد آن الأوان أن تعود إلى رشدها وتكف عن ما تفعله".
وأشار السفير عدوي إلى أن السودان يمتلك الأدلة ليس فقط من الميدان ولكن من العديد من المنظمات، خاصة لجنة تمديد القرار ١٥٩١ الصادر من مجلس الأمن بعدم توصيل الأسلحة إلى دارفور والذي خرقته العديد من الدول والمنظمات ولابد من محاسبتها.