.الكاتب ال الكبير وجيه الصقار يكتب : رقصة الموت فى التعليم !
الجارديان المصريةإذا كان على رأس التعليم شخص مشكوك فى تعليمه ، لا تستبعد أى شئ من خلل فى التعليم والتربية، مع أجيال مصدومة لنقص عدد المعلمين، وفراغ معظم الحصص، وحالات وفاة كثيرة بين المعلمين كبار السن من أول أسبوع، تحملوا فيه جداول حصص فوق طاقتهم، بينما ارتبطت الدراسة بحالات صدام دام بين الطلاب وأولياء الأمور مع المدرسين، دون تدخل الوزارة لضبط العلاقة مع الآباء، حتى كانت أقسام الشرطة هى الحل الوحيد، وصعوبة حل مشكلات التربية، ونتيجة فراغ الفصول مع تمثيلية الوزير، أما الأولاد فيدخلون فى خناقات وإصابات ووفيات وهى نفس المشكلة التى حدثت كثيرا منها ما حدث بكفر الشيخ اليوم بضرب تلميذ أبتدائى لزميله ضربات قاتلة أدت لوفاته فى الحال،، ونفاجأ بمدرسات يضربن الأطفال والاتجاه لإرغام الطلاب على الدروس الخصوصية، خاصة مدرسو الحصة، لأن المكافأة لا تكفى قيمة المواصلات، لم يعد أحد عنده ضمير إلا القليل..مع ظاهرة انحطاط أخلاقى بين الطلاب عديمى التربية وشكوى المعلمين بانحطاط سلوكياتهم وألفاظهم، ويضطرون لسب الطلاب بالفاظ يصعب كتابتها من التدنى، بينما نجد انصراف بعض الطلاب والطالبات للرقص على أغانى الشوارع المنحطة فى داخل الفصل. كما يرقص بعض المدرسات في فيديوهات علي التيك توك، وهذا الاداء فى داخل المدرسة أصبح خطرا وعنيفا، وتكررت حالات الصدام والوفاة والحركة غير السوية بالمدرسة، ودخل التعليم مرحلة مرتبكة بدأت بوزير لا وصف له، وارتباك وأزمة ثقة تجاه شخصه..هل هناك أمل بعد أن دخلنا مرحلة مابين الموت والحياة؟! ..أين الملاذ من هذا الخلل الذى يهدد الأجيال؟! ربنا ينقذ مصر ..