الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..(سوريا فى خطر) - إحياء مخطط ٢٠١١م ولكن بوجه آخر
الجارديان المصريةالولايات المتحدة الأمريكية تعيد إحياء المخطط القديم الذى فشلت في تحقيقه عام ٢٠١١م ولكن بصيغة مختلفة ووجه آخر أكثر قوة فبدلاً من مصطلح الثورة الشعبية أصبح الآن ثورة الجيش السوري الحر المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وهو الأمر الذى لا يخفى على الجميع سواء على المستوى الدولى أو الإقليمي أن الداعم الرئيسي لهذا الكيان العسكري هو الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لتحقيق عدة أهداف استراتيجية :-
أولا :- الضغط على روسيا في أحد مناطق نفوذها رداً على الضغط الروسي في مناطق نفوذ الولايات المتحدة وحلف الناتو بأوكرانيا .
ثانياً :- تمهيد الطريق أمام الكيان الإسرائيلي لتنفيذ مشروعه التوسعى الشمالى فى كل من سوريا ولبنان .
ثالثاً :- التخلص من النظام السوري الحالي الموالى لروسيا الإتحادية وإنشاء نظام جديد موالى للولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم التخلص نهائيا من القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية خاصة قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية .
فى النهاية :-
منذ متى والكيان يحافظ على عهداً أو معاهدة مع العرب فالجميع إنخدع فى اتفاقية وقف إطلاق النار بين الكيان ولبنان فلم يمر عليها سوى يومان وبدأ تنفيذ مخططأ آخر ولكن على جبهة دولة عربية أخرى هى الجبهة السورية وكما تقول الحكمة العربية " أكلت يوم أكل الثور الأبيض" .