ماجد نصيف يكتب : إلا مصر يامرتزقة
الجارديان المصريةلايوجد إنسان على كوكب الأرض لا يدرك أن تجار الدين والصهاينة حلمهم حاليا إسقاط مصر بكل الوسائل غير المشروعة..ولكن هيهات فالله خير حافظ لمصر من كل سوء برجالها المخلصين رجال القوات المسلحة وشعبنا العظيم الذين وقفوا خلف السيد الرئيس وقفة رجل واحد ضد المخاطر التى تحيق بعالمنا العربى فى كل مكان هناك من يتربص ببلادنا العربية ومحاولة تمزيقها إلى دويلات صغيرة حتى تسود الهيمنة والقوة للكيان الصهيونى فتكون له السيطرة على كل بلادنا العربية بكيانات هشة هنا وهناك، فما حدث فى ليبيا من تمزيق أواصر الدولة الشقيقة، وما حصل فى السودان الشقيق وتمزيقه إربًا إربًاو وفى حروب دامية، وما حدث فى العراق الشقيق، وما حدث فى اليمن الشقيق، وما حدث فى سوريا الآن كل هذه الأحداث تدل دلالة قاطعة أننا مستهدفون، ولكننا كعرب لم نفق من هذه الكراهية والحقد الدفين من هؤلاء الأعداء الذين يدمرون لنا الشر وبعد سوريا سيحاولون مع مصر وأقول لهم مهما حاولتم فإن جيشنا وشعبنا ورئيسنا فى رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع كائن من كان أن يزحزح هذا الاستقرار ليركب موجه التقسيم وتمزيق مصر، فشعبنا واع، وقواتنا المسلحة الباسلة ورئيسنا تدرب وتعلم فى مدرسة المخابرات والحربية المصرية، ويعى جيدًا ماذا يريد هؤلاء الأعداء، أبدًا أبدًا لن ينالوا من مصرنا، لإننا شعب واحد، قواتنا المسلحة الباسلة رجال إيمان، عقيدتهم النصر أو الموت والشهادة ، ودائمًا غزوات وفتن الأعداء تتحطم على بوابة مصر، وهذا أمر من الله أن تكون مصر هى الريادة وهى القيادة، وقد نبهنا كثيرًا إلى كل العرب بأن اتحدوا، إلى كل العرب اطردوا القواعد الأمريكية والقواعد الأجنبية من بلادنا، بلادنا العربية، ولكن للأسف الشديد لم يبق إلا مصر التى ليس بها قواعد أجنبية، الأمريكان والصهيونية العالمية يخططون للإيقاع بمصر، انتبهوا يا شعبنا العظيم