عبدالنبى عبدالستار يكتب : موسى مصطفى موسى...سياسي ووطنى وزعيم بالوراثة
الجارديان المصريةعلى مدى نحو عشرون عاما التصقت بالمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد منذ تأسيس الحزب وحتى الآن لم يتغير ولم يتحول ولم يتلون ولم يزايد ولم يتاجر مثل معظم السياسيين بل ظل واضحا وضوح الشمس لم يخرج يوما من خندق الوطن....مصر هى عشقه الحقيقى.
وانا لا اجامل الرجل فمن يعرفنى جيدا يدرك تماما انى لا اجامل أحدا سواء حاكم او محكوم
ريما يتساؤل البعض : لماذا يصر موسي مصطفى موسي على العزوف عن الإعلام بكافة أشكاله المرئى والمسموع والمقرؤ رافعا شعار خدمة الوطن فى صمت افضل من اللهث خلف دكاكين الإعلام سواء داخل او خارج مصر؟
ربما يتساؤل البعض : من يدفع به الى الصفوف الاولى للمشهد السياسي المصري ؟
ربما يتساؤل البعض: ما هو تاريخ الرجل السياسي ؟
عشرات الأسئلة المشروعة التي تتردد بقوة فى الشارع المصرى حالياً ، فى من حقى ..من حقك ..من حق الناس كلها ان تعرف كل شئ عن*. السياسى الوطنى الذى يعشق الوطن فى صمت ..فنادرا مايجد المصريون سياسيا لا يجيد ، اللعب على كل الاحبال ، لا يعرف من اين يؤكل الكتف ، لا يمارس طقوس الكذب والخداع ولا يتاجر بالمواقف ،ولم يحاول العزف على الوتر الحساس للعامة والبسطاء ،او يتلون بالف لون،ولم يرتدى الف قناع ،ولم يتلاعب بالكلمات الجوفاء الفارغة من المضمون ، ولم يتسلق كالبلاب على اكتاف الآخرين ،ولم يدوس على جثة احد فى سبيل الوصول الى هدفه.