الخميس 26 ديسمبر 2024 06:51 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة سندس الشاوى تكتب : صحوة متأخرة..

دكتورة سندس الشاوى
دكتورة سندس الشاوى

هل يصحو متأخرا من سباتهم وغفلتهم العميقة ممن كانو يوما يلعقون أحذية النظام العالمي وراسه أمريكا ام ان خوفهم من سيدهم المرجع الأعلى في إيران هو من دفعهم ليصرحوا الان ان السبب وراء دمار العراق هو القطب الاقوى أمريكا ألم يكن عادل عبد المهدي يوما يلعق حذاء بوش ويمسح كتفبه ام انه الان عاد ضميره اتجاه العراق وأصبح خائفا على الوطن والشعب العظيم الذي تلطخت يداه ومن معه بدماء شهداء تشرين الذين طالبوا بأبسط حقوق الإنسانيه الا وهي الحياة الكريمه ومنها عمل شريف لكل شاب.

صحوة ضمير يدعي عادل عبد المهدي ان من قتل المتظاهرين القناصبن الامريكان بدون اي دليل يقدمه للعداله المحاكمة من فعل ذلك. ألم يكن عبد المهدي ونظامه الفاسد هو من له المصلحة الأولى لاخماد تلك الثورة السلمية. ألم تأتي الجائحة ان ذاك لإنقاذ الكاظمي وأعوانه وتساهم في لاخماد تلك الثورة الشعبيه ثورة الشباب المصطهد.
مامصلحة أمريكا هل الحقيقه كمايدعي عادل عبد المهدي ان ترامب هدده انهيار حكمه ومن معه إذا ما عمل على انهاء اتفاقية العراق والصين في تلك الفترة لان ذلك يتعارض مع مصالح أمريكا الاقتصاديه. ام ان أمريكا ليس لها لا ناقة والأجمل بحكم ديمقراطية إيران وأعوانهم من مليشيات العراق و العمائم التي تتستر بالجلباب الذي يخبأ تحته الشيطان.
ربما أمريكا ندمت لاحقا لأنها سلمت العراق على طبق من ذهب بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. والان أمريكا تتجرع كأس السم وتجني ثمار مازرعت.
السؤال الأهم مامصير مليشيات إيران في العراق بعد أن تخلت إيران عن تلك المليشيات هل قتلهم سوف يصبح عمل شعبي؟؟ . وماهي خطة أمريكا في المنطقة؟؟
ربما التاريخ يعيد نفسه لقد ارسلت أمريكا ٦٠٠٠ جندي أمريكا على الحدود العراقيه السوريه في منطقة الرطبة الحدودية لحفظ السلام حسب نوايا أمريكا و٢٥٠٠ جندي في السفارة الأمريكية. التي يفترض ان تكون للعلاقات الدبلماسيه الا ان العدد كبير من الجنود فهو ليس لحمايتها والدفاع عنها وإنما ربما للتدخل السريع اذا ماقررت مليشيات إيران المتواجدة في العراق على العمل باي نشاط او حركة شاذه تخل او اي اعتداء سافر يسبب اي نوع من الضرر السفارة اقوى دولة بالعالم.
هل كشفت أمريكا أوراقها في الشرق الأوسط وأصبح اللعب على المكشوف ام انها مجرد أظهرت راس العصا لكلاب إيران.
الذين ربما لن تسنح لهم الفرصة للهروب الي حضيرتهم في إيران وإنما سوف تكون مقبرة كلاب إيران في أرض العراق الطاهرة وهذه المرة بتلدرونز الأمريكي..
حييت يفحكي عن بعد فحيبني..... يادجلة الخير يا ام البساتين .