الخميس 26 ديسمبر 2024 07:12 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

وجيه الصقار يكتب: أمل شباب المعلمين فى الرئيس

الكاتب الكبير وجيه الصقار
الكاتب الكبير وجيه الصقار

راودنى الأمل الذى لا ينقطع فى اجتماع سيادة الرئيس ووزير التعليم لمناقشة وسائل تطوير وحل مشكلات العملية التعليمية الخاصة بنقص الفصول والعجز الصارخ فى قوة المعلمين، تخيلت تصدى الرئيس سريعا لتعيين شباب دفعة (30 ألف) معلم الذين استبعدوا برغم اجتياز جميع اختبارات التنظيم والإدارة وتدريبات الوزارة التربوية والبدنية الحربية، والكشف الطبي، وكانت العقبة هى زيادة الوزن أو الحمل، وهى عائق غير منطقى، فإنه فليس هناك مانع يعيق العمل وأملهم فى التعيين أسزة بزملائهم، بعد أن اجتيازوا كل الاختبارات واجتياز كل الاختبارات بما فيها الطبية والرياضية مع الإرهاق المادى والمعنوى والبدنى وبدلاً من تشغيلهم أصبحوا مستبعدين..
** تخيلت أيضا استجابة سيادة الرئيس لحقوق الشباب دفعة (36 ألف معلم) ورفع الظلم عنهم والذين استعانت بهم الوزارة وضاعوا مع وعود متصلة خدعتهم لسنين بأمل التعيين، وجلسوا فى الشارع بعد سعدهرين عمل، ومعظمهم لم يتمكن من العمل بنظام الحصة بسبب الوساطات الظالمة، وظل معظمهم بلا عمل حتى الآن، وضاع منهم الأمل كما ضاعت أسرهم بالفعل، لأن تخصصاتهم التربوية لا تناسب عملا آخر، وبعد إقرار الجهات المعنية بعودتهم ولكن كانت نهايتهم للبطالة، وغابت الرحمة من قلوب المسئولين، آملين فى رحمة الرئيس لهم بالتعيين.
** أرى أن شباب المعلمين من حقهم على الدولة التعيين الفورى، وهناك مئات الآلاف منهم بلا عمل وتحتاجهم الوزارة التى قتلت لديهم الأمل والأحلام، فهم متخصصون فى التدريس وخريجى تربية، المؤهلة الوحيدة لتخريج معلم، وليس لهم أمل فى عمل آخر فالدولة ملزمة بعملهم وٱلا تغلق كليات التربية التى تنفق عليها الملايين ولا تستثمر قوتهم. إن ما يحدث لشباب المعلمين خلل أخلاقى واجتماعى غير مقبول.. يجب إغلاق هذه المشكلة ولو على حساب أحد فروع الإنفاق لأن التعليم هو المفتاح الوحيد للتنمية والنهضة..ومازال الطلاب يعانون نقص المعلمين ويقضون معظم يومهم دون دروس أو شرح ...الأمل فى الرئيس الآن ..