وجيه الصقار يكتب : شكاوى ”أبناؤنا بالخارج”... أخطاء فى امتحان أولى ابتدائى
الجارديان المصرية.لا يتخيل أحد مدى الاستهتار فى أداء الوزارة بالتعامل مع امتحانات " أبناؤنا بالخارج" للصف الأول الابتدائى أن تكون الأسئلة خطأ، برغم أنها معلومات عامة، والمفترض أنها تمر على أكثر من مراجع حتى من يبثها على موقع الوزارة، وتكشف الخلل الواضح فى أداء الوزارة، ففى مادة التربية الدينية بالصف الأول ذكروا أن السورة هى سورة الضحى مع أن الآيات القرآنية مأخوذة من سورة الفاتحة. كما أنهم أخطأوا فى وضع مسافة بين كلمة إهدنا والصراط، ووضعوا نقاطا فيما بينهما على أساس أن هناك كلمة ناقصة، ونفس الخطأ فى مادة التربية الدينية للصف الثانى: ذكروا أن السورة هى سورة الضحى مع أن الآيات القرآنية مأخوذة من سورة البقرة (آية الكرسى) أما مادة "الماث" بالصف الأول مع سؤال التوصيل قاموا بوضع رقمين خطأ ، لأنهما غير متساويين، بالتالى لا يمكن الحل بالتوصيل فيما بينهما.. السؤال كان 7-9 المفروض يساوى 2 مع أن الاختيار الموجود واضع الامتحان جعل التوصيل به رقم 3 ، والجانب الاخر السؤال 1+3 والمفترض 4 والموضوع الخطأ الإجابة رقم 2 .وخير تصوير لهذه الخيبة قول أم طفل (( يعني إزاي وزارة تعليم بكل مناصبها من معلمين وموجهين ورؤساء أقسام تخرج اختبارات بها كم من الأخطاء بهذا الشكل للصف الأول ابتدائي حسبي الله ونعم الوكيل. هذا غير اختبار أولى ثانوي عربي هناك عشر أسئلة ..طيب تعالوا ع نفسكم وزودوهم حتى ما يحس الطالب بتفاهه التعليم اللى أنتم واضعين مقاييسه حسبي الله ونعم الوكيل) ،وحسب شكاوى الآباء أرسلوا اوراق الإجابة لإدارة السيدة زينب، لكن تم حجبهم عن أداء الامتحانات، وعدم صدور رقم جلوس, وعند تواصلهم مع الدعم( قالوا ليس من اختصاصنا ، وأنه سيتم امتحانهم مع الترم الثانى) ليدفع الاطفال ثمن أخطاء الوزارة ومع رفع الملف الخاطئ ، حادثوا مشرف الصف قال : (ليس فى إمكانى التعامل مع موقع الامتحان يا فندم لست جهة اختصاص) وهناك تلميذان ارسلا الاوراق أكثر من مرة وتواصلا مع المشرفين بدون جدوى، *** وحتى بعد شكاوى كثيرة من الأخطاء فالموقع والمشرفون لم يستجبوا لأحد طوال فترة الامتحان، وبعد الشكوى لمسئول كبير استجابت الوزارة وأعادت فتح الموقع، مع تعديل ملفات الأنشطة وتصحيح الأخطاء..لنخلص من هذا الموقف البسيط الذى أصبح كبيرا جدا بسبب الاستهتار، أن هذا هو مستوى الأداء الحقيقى بالوزارة فى سابقة هى الأولى من نوعها أخطاء مع تعنت فى تصحيحها وما خفى أعظم طبعا ...!