الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب :ظاهرة ليست ظاهرة ولكنها لا تغفل على العيان وفئة ضالة لا تتركوها فريسة اللئام

مع قرب ذكرى يناير يخطط اللئام من الخارج والداخل كمان وهناك ظاهرة ليست ظاهرة لكنها لا تغفل على العيان..فئة ضالة لا تتركوها طى النسيان يستقطبها اللئام بحجة الظلم والطغيان..هناك أجساد تفترش الطرقات وسط الأرجل والأقدام تعيش حياة البؤس وتقتات على الفتات بين الأزقة والطرقات تجدها بين النفايات تلملم الأوراق وتفتش في السلات عن المهملات والكانزات كمان تبحث بكد ودأب على النقود من أى مكان لا تكترث بوطن أو عدوا من هناك أو هناك المهم تجيب الجنيه من أى مكان وياريت المأوى كمان إنشالله خيمة وسط أى ميدان .
تلك حقيقة واقعة تغفل عنها بعض الأقسام وتتعامل بسوء تقدير وتتركهم وسط الطرقات وفى أى مكان عرضه للإستقطاب من أى فصيل ولو كان جنائيا كمان تتهافت عليهم الفصائل من كل مكان لتمد يد العون لهم وتتخذ منهم غطاء لبعض السلع والخدمات التي يستهواها أصحاب الكيف و المتسولين كمان .
كل هذا ورغم التحذير لم يلقى أحدا بال أو يصغي لحديث أو كلام..كفانا غفلة فالموضوع أصبح خطير ومن زمان..وأصبحت تلك الفئة متاحة لأى فصيل أيا ما كان إذا كنا صمتنا عن الجنائيين فلن نصمت عن إستقطابهم من قبل باقى اللئام الإرهابيين خاصة مع قرب ذكراهم التى جعلها الشعب المصري طى النسيان .
فى النهاية :-
أفيقوا يرحمكم الله..وعلى الجميع أن يقوم بدوره ويدلوا بدلوه..فإما أن تتعاموا مع هذه الفئات بحكمة وتحافظوا على السلم والأمن الإجتماعي..وإما أن تخسروا الأوطان بفعل تجاهلكم من زمان..فإذا تغافلتم فإننا لن نغفل وكفانا تداول لتلك الأيام .