عادل عبدالرحمن يكتب : مطلب باسم شعب الغربية !! هل يسمعنا معالي الوزير المحافظ
الجارديان المصريةمعالي الوزير
اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ليتسع صدرك لتلك المطالب والامنيات التي يحلم بها رعيتك في مطلع وبدايات عام ميلادي جديد !!!
اتمني من معاليك تلبية مطلب باسم شعب الغربية ..
بتنظيم معاليك اللقاءات الجماهيرية مع المواطنين للوقوف علي مدي المعاناة التي يعانيها المواطن الغرباوي من تداعيات الغلاء وارتفاع الأسعار وخصوصا اننا مقبلين علي شهر رمضان المبارك وايضا تدني مستوي الآداء وتقاعس كثيرا من المسئولين في الأداء وعدم الرضا من المواطنين بالوزارات الخدمية ومديرتها وإدارتها !!!
معالي الوزير يستحضرني بالذاكرة إبان زمان في العصر الذهبي لمحافظة الغربية دعوة كريمة من خالد الذكر الطيب الوزير اللواء أحمد بك ضيف محافظ الغربية الأسبق دعوة كريمة لي من سيادتة لحضوري أحد اللقاءات الجماهيرية بقرية محلة حسن بمركز المحلة وبحضور جميع وكلاء الوزراء ومجلس تنفيذي المحافظة بأكمله داخل صوان بحضور معالي المحافظ والمواطن وما يعانيه من مشاكل في مواجهة المسئول وكيل الوزارة وجها لوجه والمحافظ يدير الحوار بنفسه والتوجيه في الحال للمسئول واعطاء فترة زمنية لحل المشكلة أو الرد علي المواطن رسميا .
اتمني من معاليك اللواء أشرف بك الجندي محافظ الغربية إعادة تنظيم اللقاءات الجماهيرية مع المواطنين للوقوف علي المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطن والوقوف علي جوانب القوة والضعف والقصور للمسئول !!!
اتمني من معالي المحافظ اللواء أشرف الجندي زيارة المخابز في الصباح الباكر ؛ اتمني من معاليكم زيارة المستشفيات ليلا في غسق الدجي للوقوف علي مدي الرضا من المرضي البسطاء ووجود الأطباء من عدمه !!!
اتمني زيارة الوحدات المحلية والمدن دون جرس إنذار مسبق الزيارات المفاجئة بعيدا عن حملة المباخر والمزاهر والسجاد الاحمر والزهور ورش الطرق ..وكله تمام يا فندم !!!
اتمني من معاليكم زيارة المؤسسات والوحدات الخدمية بالقري والعزب دون سابق إنذار وزيارات مفاجئة والسير دون موكب ولا تشريفه علي الطرق التي انتهت صلاحيتها منذ تسعينيات القرن الماضي والتي أودت بالكثير من الأرواح من شباب وشيوخ الي القبور !!!
ياليت وياريت واتمني يكون العام الجديد هو عام تحقيق الاماني المشروعة للمواطن داخل محافظة الغربية ..
هكذا يكون الراعي يا معالي الوزير ..
ويستحضرني المقولة الشهيرة
لسيدنا عمر بن الخطاب....
،، لو عثرت بغلة في العراق ، لسألني الله – أو قال: لخفت أن يسألني الله - عنها : لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر " ؟!.
واخيرا
حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا..
تحيا جمهورية مصر العربية
وللحديث بقية .