البابا يدشن كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارجرجس بمدينتي

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم ومارجرجس بمدينتي، ويشاركه في طقس التدشين عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر والشعب القبطي.

وشارك من أساقفة الكنيسة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع والأنبا إكليمندس أسقف ألماظة والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لشبرا الشمالية.

تم تخصيص الكنيسة في 31 أكتوبر 2011، وحصلت على اعتماد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في 22 ديسمبر 2011، وتم ترخيصها في 2 يناير 2017.

وتتميز الكنيسة بطراز معماري فريد واستغرقت مدة تنفيذ المشروع 7 سنين، ويخدم بالكنيسة ثلاث كهنة هم القمص أنطونيوس موريس، والقمص بولا جرجس والقمص جرجس عوض

وتضم الكنيسة ثلاث مذابح الأوسط على اسم الشهيد مارجرجس والبحري على اسم البابا كيرلس السادس، والقبلي على أسم القديسة دميانة، وتخدم الكنيسة حوالى 1800 أسرة.

وأنتظمت اجتماعات الكنيسة في ديسمبر 2014 وأبرزها اجتماع العائلة المقدسة واجتماع تلاميذ المسيح واجتماع القديسة مونيكا.

تتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء صوم يونان 2025، وذلك في الفترة مابين 10 فبراير 2025 وحتى 12 فبراير 2025 على أن يكون فصح يونان في 13 فبراير 2025

وخلال فترة الصوم، تطلق إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر من الأفراد في قداسات الصوم ويبدأ الأثنين وينتهي بفصح يونان

ومن المقرر أن يقضي البابا خلوته خلال صوم يونان مابين القاهرة والإسكندرية ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال القمص باسيليوس صبحي، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، في مقال له عن «تاريخ صوم نينوي»، أنه ورد في مقدمة قطمارس الصوم الكبير أن هذا الصوم دخل للكنيسة القبطية في عهد البابا ابرام بن زرعة السرياني (976-979م) الـ62 من بابوات الكرازة المرقسية، وذلك بعد أن أتم الله في عهده معجزة نقل الجبل المقطم سنة 978 تقريبًا، لافتًا إلى أنه ذكر العلامة جرجس ابن العميد الملقب بابن المكين (1273) في كتابه مختصر البيان في تحقيق الإيمان الشهير باسم الحاوي أن البابا ابرآم "أراد بذلك اتفاق كنيسة القبط مع كنيسة السريان في هذا الصوم لائتلاف المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في الأمانة الأرثوذكسية".