الثلاثاء 1 أبريل 2025 12:50 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د.كمال يونس يكتب: كلمتي يوم المسرح العالمي ٢٧مارس

دكتور كمال يونس
دكتور كمال يونس

المسرح أبو الفنون وحاضنتها ، يستوعبها جميعها سعيا نحو الكمال الفني لعناصر فن تشكيل الصورة المسرحية (السينوغرافيا)،التي سرعان ما انصهرت في بوتقته الفنية بكل بساطة وسلاسة، وصولا للمسرح الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة لخدمة جماليات صورة العرض المسرحي،
واضعين بداهة في اعتبارنا دقة وحسن اختيار النص المسرحي، ولكن البعض ممن يتعالون على الجمهور بل ويتصادمون معه تسببوا في هجر الجمهور باختيار أردأ النصوص ترضية ومجاملة لبعض ذوي الحظوة الرسمية ،وطغيان وكثرة المهرجانات صفرية المردود علما بأن حضورها محكميها وضيوفها مجموعة واحدة تحتكر المشهد بر مته.
أيها المسرحيون انتفضوا ،لقد خوت المسارح وهجرها الجمهور ،طهروا صفوفكم ، اعلموا أن مسرح بلا جمهور هو جسد بلا رئة،أنى له الحياة.
هلا وضعنا الجمهور في اعتبارنا ، هلا نأينا بأنفسنا عن الأنانية والتعالي بإنتاج عروض للمهرجانات والتسابق وجل هم صناعها نيل رضا الأكاديميين والنقاد،متصادمين مع الجمهور فنا وفكرا في فجاجة غير عابئين بالنتائج الوخيمة التي تمثلت في إعراضه عن غالبية تلك العروض ، هلا ازحتم تلك الحفريات البشرية آسنة الفكر التي تجثم على صدر الفن المسرحي وتسببت في انهياره وترديه،في ظل من إعلام مسرحي مزيف عليل .
فلتضعوا في اعتباركم أن الحفاظ على على فن المسرح بتقاليده الراسخة تعززه جهود بناءة مخلصة لترقية جمالياته وأفكاره في ظل من مراعاة الجمهور واحترامه .