وجيه الصقار يكتب : أزمة المراكز البحثية بالتعليم (1)


مثلما تعانى الوزارة من القصور امتدت إلى المراكز البحثية والتدريبية بفساد إداري ومالي منها ** المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي المصري، باتهامات بتسريب الامتحانات وتزوير النتائج حيث وثَّقت تقارير حالات تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة عبر شبكات فاسدة داخل المركز، مثل تسريب امتحانات 2023 التي أدت إلى احتجاجات طلابية واتهامات بوجود "مافيا" داخل الجهاز الإداري. وأظهرت دراسات أن 45% من الطلاب يعتقدون أن النجاح لا يتحقق إلا عبر الرشوة أو الواسطة،ط. كما ظهرت مشكلة * التعيينات الوهمية والمحسوبية: بتورط مسؤولين في تعيين أفراد غير مؤهلين في مناصب حساسة بالمركز فى مقابل رشاوى، مثل حالة تعيين موظفين دون خبرة في مجال القياس التربوي. وأشارت إلى ذلك مراجعات البنك الدولي بأن إعادة هيكلة المركز لم تُحقق الشفافية الكاملة في التعيينات، مع استمرار المحسوبية وهناك * الفساد المالي في المناقصات والمشتريات واتهامات بشراء أجهزة تقييم إلكترونية بأسعار مبالغ فيها، مع وجود عمولات لمسؤولين. على سبيل المثال، صفقة أجهزة "تابلت" بأسعار تفوق 30% .و أشار جهاز المحاسبات عام 2023 إلى اختلالات مالية في ميزانية المركز بلغت 67 مليون جنيه، دون إعلان تفاصيلها ، باستطلاع لمنظمة "شفافية مصر" أن 68% من الأسر لا تثق في عدالة تصحيح الامتحانات.
*** وهناك حلقات خطيرة من الفساد بتقارير ودراسات متخصصة، تمس* المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، قضايا فساد موثقة : بتلاعب في ميزانيات البحوث، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز الرقابة الإدارية عام 2018، واكتشاف اختلالات مالية في صرف ميزانيات مشروعات بحثية تابعة للمركز، شملت تحويل أموال مخصصة لشراء أجهزة علمية إلى حسابات شخصية لمسؤولين *ومحسوبية في التعيينات كشفتها تحقيقات صحفية (جريدة "الوطن" 2019) عن تعيينات غير قانونية لعدد من أقارب المسؤولين في المركز دون استيفاء الشروط، مما أثار جدلًا حول انتهاك معايير الشفافية، وتقرير البنك الدولي (2016) الذى أشار إلى ضعف آليات مراقبة جودة البحوث التربوية في مصر، وربط ذلك بغياب الرقابة الفعَّالة على توزيع المنح البحثية. منها 5 حالات مرتبطة بالمركز * التقارير الصحفية والدراسات الأكاديمية وتدخلات النيابة العامة تُثبت وجود ممارسات فاسدة داخل هذه المؤسسات. تكشفها التقارير السنوية لجهاز الرقابة الإدارية، (متاحة جزئيًا على موقع الجهاز). وأرشيف جرائد "الشروق" و"الوطن" مابين عامي 2015-2023. وتقارير منظمة الشفافية الدولية . (يمكن تصحيح أى خطأ.. لسنا ضد أحد)