بأختصار
أحمد ابراهيم يكت : عام الحزن الأسود يطارد الأهلى ..


في نهاية المشوار كانت الخسارة
اي شكر هذا الذي يامنه اداره الأهلي علي كولر ويوجهون له التحية..؟ .. لايستحق هذا الشكر وان الأهلي كانت بركة الله هي الراعي الرسمي له ..
وقبل المونديال ماذا كان ينتظر الخطيب من كولر هل كان ينتظر ضعف الخسارة الكروية والمعنوية وخسارة صمعه الفريق عربياً ودوليا ً..
رددنها مراراً من قبل انه الموسم الأسوء والأسود والحزين لزعيم الكرة المصرية، النادي الأهلى قاهر الجميع، وصانع البهجة لكل فئات شعب مصر.خسر الاخضر واليابس وضاعت الاحلام هذا العام في اجمل لقطات العمر لهذا الجيل ، محلياً وعربيًا وأفريقيا ًوينتظر المعجزة في العالمية ..
فلابد وان كان يوجه الشكر لكولر بدري بدري حتي يلحق بالقطار السريع ، ونستبعد الفشل للموسم بعد أن ساءت الأحوال وكثرات المصائب، والخسائر لهذة الدرجة التي لم يمر بها النادي الأهلي في تاريخ الكرة، رغم كل التدعيمات التي لم يشهدها تاريخ االنادي الاهلي الكروي من قبل ..
فلم يشهد النادي علي مر عصوره هذا الكم الهائل من الملايين التي اهدرت علي الصفقات والتجديدات التي لم تجدي نفعا . ومنها الفاشلة التي نجصت من الفرحة والمتعه لجماهير الأهلي الوفية..
الأمثلة كانت كثيرة وتتحاكي بين الجميع وعلي عينك ياعم التاجر تعادلات وهزائم لم يتعود عليها من قبل اي مجلس ادارة.، وصفقات فاشلة، لم تسعد حتي بعض اعضاء الجهاز وجواسيس مجلس الإدارة المسحور هذا العام ومحمد رمضان البطة السودة ، مستريح الكرسي صاحب النشاط الهزيل "محلك سر" وصفقة الرضا، وابو طيز والعنتبلي ..
في النهاية نقول صحصح يا أهلي فأنت البطل المعهود وصاحب العهود تعودنا منك انك الزعيم ..وانك فوق الجميع ..
وصانع البهجة والفرح لجماهير الشعب ..