روسيا في طريقها لاضعاف العلاقة الامريكية البولندية
الجارديان المصريةكتب : محمد عبدالنبي - زينب ابراهيم
لقد وقعت الولايات المتحده اتفاق مع بولندا يدور علي زياده التعاون العسكري ولكن هذا التوقيع لم يعجب روسيا وتمت انتقاده وعززت واشنطن تواجدها العسكري في وارسو ضد الوثيقه التأسيسية روسيا_الناتو لعام١٩٩٧.
يوجد قناه تسمي قناه روسيا اليوم وهي قناه فضائيه قد نقلت مساء أمس الاتنين ونقلته علي لسان المتحدثه "ماريا زاخاروفا" وهي المتحدثه باسم الخارجيه الروسيه وتم نقله علي موقع الوزاره الالكتروني في بيان نشر قائله "أن الاتفاق الموقع في 15 اغسطس والقاضي لقد نشر الف جندي امريكي زياده علي اللذين يتواجدوا في بولندا ولكن يوجد بالفعل 4.5الف من العسكريين الأمريكيين يقيمون هناك ".
طرح موقع الوزاره الالكتروني أنه يأتي في سياق استراتيجيه الحلف في خلال قممه الاخيره والهادفه الي "بناء خطوط فاصله وتضخيم وضع التوتر في أوروبا وقالت هذا روسيا ولكن كان يوجد رفض العمل معا ولكن منظمه الأمن والتعاون في أوروبا في نهايه الحرب البارده قد اعتمدت الوثائق لتحقيق وتنفيذ المهمه المنشوده وهي أن نخلق فضاء مشترك للتعاون والثقه في هذه البلد ولكن زاخاروفا شددت علي أن يجب أن نعزز التواجد العسكري الأمريكي في بولندا لكن نرفع من روحهم المعنويه وبالتالي "يتسبب ذالك في التوتر الزائد وقد تحدث حوادث كثيره غير مقصوده لذالك هذا لا يدعم في حل المشكله الامنيه بل يعكس هذه المشكله وقد يؤدي ال تعقد الوضع اكتر علي طول الحدود الغربيه لروسيا" وموسكو أكدت أن تعتبر تصريحات الناتو المطمئنه محاوله لتخريب الواقع ولكن إذا تم تنفيذ الاتفاق الأمريكي البولندي فهذا سيعزز القدرات الهجوميه القوات الامريكيه في بولندا بشكل نوعي ومختلف .
ترمي الخطه الامريكيه الي تغيير وتبديل البيئه الامنيه في أوروبا وتتعارض مع أحكام الوثيقه التأسيسية الموقعه بين روسيا وحلف الناتو عام 1997 وهي تحدد الهدف العام الذي يمثل في تفخيم الإستقرار في المنطقه الاوروبيه الاطلسيه وموسكو أيضا ستدرس أن إذا كان الاتفاق يتعارض مع التزامات الناتو القادمه في الوثيقه التأسيسيه برفض نشر قوات قتاليه كبيره اضافه علي اساس دائم الي الابد وتم توقيع الاتفاق ولكن لفتت الإنتباه أنه تم استعداد الولايات المتحدة للتخلي والبعد عن الالتزامات التي قطعتها ونهتها بموجب الاتفاقات متعدده الأطراف ولكن هذا يظهر للمره الثانيه لذالك قد تعديي رأي اغلبيه الدول الاوروبيه عندما تتطلب ذالك مصالحها فقط.
هاجرت الدول الأعضاء في الناتو الي أنه يجب أن يتخلوا عن رهانهم علي المواجهه مع روسيا وان يرجعو الي النهج المعتاد المتوافق مع روح الوثيقه التأسيسية الموقعه بين الناتو وروسيا وقد حثت الناتو علي الاندماج في حوار موضوعي وصريح الذي يدور علي المشاكل في مجال الأمن الأوروبي الذي تدل علي اهميه رجوع الاتصالات عبر القنوات العسكريه للطرفين.