الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب ”رئيس جامعة طنطا يتصدى لأخطر تشكيل إخوانى لإسقاط طلاب الدراسات العليا من أهالى الضباط
الجارديان المصريةسبق وتحدثنا عن وجود خلايا داعشية فى عدد من كليات الجامعات المصرية ، يعملون
ضد ثوابت الوطن ويتلاعبون بمصائر أبنائه
وفى جامعة طنطا ظهر ذلك جليا فيما هو أتى :
فقد كشف الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أخطر تشكيل إخوانى يضم رؤساء أقسام وأساتذة ، ويستهدف تعقب أهالى الضباط من طلاب الدراسات العليا والباحثين المتقدمين لنيل درجتى الماجستير والدكتوراة
و تصدى د- ذكى بشجاعة لأفراد التشكيل الإخوانى وقرر إستبعاد وكيل كلية من منصبه و2 من رؤساء الأقسام بذات الكلية ،وإحالتهم للتحقيق
وكان رئيس الجامعة قد تلقى عدد من الشكاوى من طلاب الدراسات العليا المتضررين من رسوبهم المتكرر فى الدراسات العليا مما حال دون حصولهم على درجة الدكتوراة
رغم تفوقهم وأحقيتهم فى نيل الدرجة وأكثر من مرة
وبعد تشكيل عدد من اللجان المحايدة بقرار رئيس الجامعة ..
تبين صحة الإدعاء وقيام مجموعة من الأساتذة المنتمين - لجماعة الشر - بإستهداف زوجات وأبناء ضباط الشرطة والمتقدمين للحصول على درجات الماجستير والدكتوراة وعدم منحهم الدرجة العلمية بإسقاطهم وتعقبهم فى كافة اللجان المتقدمين لها من اللجان المحايدة بكليات جامعات أخرى مناظرة لمناقشة الباحثين وتوصيتهم بعد حضور المناقشات للحيلولة بين حصولهم على الدكتوراة بحجة أنهن زوجات ضباط - الإنقلاب - وفق إعتقادهم المريض والشاذ
كما نجح الدكتور محمود ذكى فى حصر أعضاء هذه الشبكة الخطيرة من أساتذة جامعات أخرى ، كان قد تم إختيار بعضهم لمناقشة الباحثين المتضررين، ولكنهم لم يحضروا إستجابة لطلب الأساتذة التى لهم ولاءات وأفكار وعقيدة أهل الشر
وأكد رئيس جامعة طنطا أن عقيدة جامعة طنطا مستقرة على حب تراب الوطن وعدم المساس بثوابتة الوطنية التى تقوم على إحترام مؤسسات الدولة وإنتمائها الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى
ولا يمكن بأى حال تعقب أبناء الوطن الشرفاء من أبناء الشرطة والجيش وجميع الجهات الوطنية ومعاقبتهم بالسقوط وعدم إتاحة الفرصة لهم كاملة لنيل كافة الدرجات العلمية عن إستحقاق والمعيار الوحيد هو القدرة العلمية ولا غير ذلك
وأشاد د- ذكى بشهداء مصر من أبناء الوطن الذين يحاربون الإرهاب فى سيناء ودفعوا أرواحهم الذكية فداء للشعب والوطن
وحذر رئيس الجامعة الجميع من التلاعب فى مصائر ومستقبل الطلاب بسبب أى معتقد شاذ أو لتحقيق أهداف خبيثة وأنه سيتصدى بكل قوة لكافة الأفكار الداعشية وليكن شعار الجميع الله الوطن وتحيا مصر