الأديبة نور قزاز تكتب من أسطنبول : صلاة صادقة وسهلة

كلما ازداد فهم الانسان للقوانين الكونية الغيبية الطاقية (((قوانين الفيزياء الكمية والكلاسيكية ))ازدادت مسؤوليته في تسخيرها لتحقيق أحلامه فلا يترك نفسه مسيراً لمصيره كما علمونا التقاعس فيكون ضمن مخططات آخرين
بل بالمعرفة يكون الانسان سيداً مسؤولاً ساعياً لاستخراج اجمل مافيه ضمن مورثاته المتاحة التي هي قدره
يخطط لنفسه و ربما لاخرين ضمن القوانين الالهية فلا احد يستطيع الخروج عنها .
ان الفهم الطفولي للدين اليوم لم يعد مناسباً ولا مقنعاً لابن هذا العصر ومن يقف في وجه رؤية جديدة في هذا الموضوع سيكون كمن يقف في وجه شفاء الانسان و تطويره ليصل الى مراتب الانسان المتنور الذي سينهض بحاله ومن حوله
اليوم على الانسان ان يقرأ الدين بلغة العلم ان العلم لا ينفصل عن الدين ولكن المشوهون فعلوا ذلك للسيطرة لكي لا يتنور الانسان فيصبح قوياً مبدعاً يريدونه متخلفاً خائفاً مهزوزاً بداخله تشوهات نفسية وروحية
مثال على كلامي
يقول الدين اهم مافي حياتك الصلاة افتتح يومك بها لترتاح
طبعا فهم الصلاة بانها لكسب الحسنات والثواب والجنة المؤجلة .......هذا فهم اصبح لا يحفز انسان اليوم على الصلاة بل الهروب منها
إن انسان اليوم عليه ان يفهم ان الصلاة لكسب طاقة ايجابية التي هي ( الحسنات ) وبها ترتفع ذبذباتنا ( فايبرايشن ) فنكون بصحة افضل على كافة الاصعدة
الصلاة من الصلة وتبدأ باتصال الانسان مع باطنه وليست مع احد جالس في منتصف السماء
هي الاتصال مع عقلنا الباطن الذي فيه من نور الله ،،،،
سواء بدعاء ( برمجة لما نريد و سيعمل لاحقا القلب على تحفيز العقل لتحقيق رغباتنا )
او بتامل الصمت ( صفاء الذهن )
او عمل حركات رياضية عقلية وجسدية ( لصحة الجسم والخلايا )
وكل انواع الصلاة صحيحة ولها فوائدها على الانسان
وبعض الصلوات فيها حزمة متكاملة من الفائدة تبدأ بغسل المجاري التنفسية و غسل الجلد وترطيبه بالماء و فيها حركات رياضية منتظمة يومية مع تحركات الشمس لانه وقت ذروة للطاقة و ستشحن بها نفسك مثل عمل ( اعادة تشغيل في الكومبيوتر ) ستكون بخير اكتر و عقلك اكثر انتعاشا سنمتلئ بالطاقة الكونية الالهية الاكسجينية بشكل ارادي .......
ومن انواعها ان تغمض عينيك قليلا في وسط زحمة ومشاكل الحياة وتتصل بصدق مع باطنك و تقوم بالدعاء او بالحب او الامتنان فهذه ايضاً صلاة صادقة وسهلة