كورونا يسبب كسادا في مبيعات «ريفو» وينعش أدوية الكحة والباراسيتامول

تسبب انتشار فيروس كورونا فى كساد مبيعات بعض الأدوية، منها الدواء الشهير «ريفو»، مقابل رواج مبيعات أدوية الكحة والباراسيتامول لارتباطها ببروتوكول علاج فيروس كورونا، وفق تقرير صادر عن الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، في مستهل ردها على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات.

وفقاً للتقرير، الذي حصلت «الجارديان المصرية» على نسخة منه، بلغ صافي مبيعات الإنتاج في عام 2020 نحو 291218 مليون جنيه، بزيادة نحو 19.41 مليون جنيه عن العام الماضي، لزيادة كميات مبيعات بعض المستحضرات.

وأكدت الشركة، أن السبب في ذلك يرجع إلى ظروف فيروس كورونا التي أثرت بالسلب على مبيعات مستحضرات مثل «ریفو»، وبالإيجاب علی مستحضري باراسيتامول والكحول، وبالرغم من ذلك نجحت الشركة في تحقیق نمو بمبيعات السوق بلغ نحو 5.4 مليون جنيه، حيث بلغت مبيعات السوق المحلي خلال 2020 نحو 219 مليون جنيه، وأدى ذلك إلى زيادة مبيعات الشركة بنحو 19,4 مليون جنيه عن الفترة المقارنة بالرغم من انخفاض مبيعات التوريدات للمستشفيات التي تأثرت بظروف فيروس كورونا، لتحويل معظمها لمستشفيات العزل، وعزوف معظم المرضى عن التوجه للمستشفيات خوفًا من العدوى، بعد نقل تبعية المستشفيات من وزارة الصحة إلى هيئة الدواء، وتغيير إجراءات شراء المخزون من ثلاثة شهور إلى شهر فقط.

وبالنسبة للتصدير، أرجعت الشركة عدم تحقيق المستهدف إلى ظروف فيروس كورونا وتأثيره على حركة التصدير والاستيراد بين الدول، إضافة إلى وجود مشاكل سياسية وأمنية فى الدول الرئيسية المستوردة مثل العراق واليمن والسودان.

وأشار التقرير إلى عدم تحقيق المستهدف من البيع الخاص بالتوريدات والتصدیر، حيث بلغت المبيعات لهما خلال الفترة المذكورة نحو 33 مليون جنيه، وذلك بسبب انخفاض مبيعات التوريدات نتيجة تأثر المستشفيات بظروف فيروس کورونا.

وجاء فى التقرير الصادر عن الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، أن الخامات منتهية الصلاحية يتم عرضها بموجب خطابات موجهة للجامعات المصرية بالنسبة للمستحضرات التي قاربت على الانتهاء والراكدة والأصناف بطيئة الحركة، حيث سيتم تنشيط الدعاية على بيع هذه المستحضرات أو صرفها عينات مجانية للمستشفيات والهيئات أو عمل ندوات ومؤتمرات التنشيط.