الزعيم الكوري الشمالي يطالب بالاهتمام بعلاقات الشباب مع الأم ونوعيه ملابسهم
الجارديان المصريةقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أوون، إن الخلايا الحزبية التي تنتشر في أرجاء البلاد كعروق الدم تشاطر لجنة الحزب المركزية نبضات القلب وتدعم بإخلاص خطة لجنته المركزية وقرارها متحدة بالفكر الواحد والإرادة الواحدة كصلابة الصخر، تعززت قدرة الحزب القيادية وقدرته القتالية بما لا يقارن، جاء ذلك في ختام في المؤتمر السادس لأمناء خلايا حزب العمل الكوري، تحت عنوان «المهام الرئيسية المعروضة في تعزيز الخلايا الحزبية في الوقت الراهن».
ودعا الزعيم الكوري الخلايا الحزبية لحزب العمال الكوري الحاكم أن تولي الأهمية لدراسة صحيفة الحزب وتجريها بانتظام، إذ تنعكس فيها كل خطط الحزب وسياساته المطروحة في كل فترة من الفترات، مشددا على ضرورة أن تجعل قراءة صحيفة «رودونغ سينمون» كل يوم كأمر نظامي وتشدد دراسة المقالة الافتتاحية وغيرها من المقالات الرئيسية حتى يستوعب أعضاء الحزب والعمال أفكار الحزب ومقاصده بدقة في حينه.
وأضاف يجب على خلايا الحزب أن تقيم الانضباط الصارم لعقد اجتماع استخلاص حصيلة الحياة الحزبية في حينه دون قيد أو شرط في أي حال من الأحوال، وتشدد النقد الذاتي والنقد المتبادل على المستوى السياسي والفكري الرفيع وعلى الأخص، النقد إلى الأعلى حتى توفر جو التلاحم الرفاقي والمبدئي وتتغلب على شتى أنواع الاتجاهات الفكرية والعناصر الغريبة في حينه.
وشدد على ضرورة العمل في قطاعات الصناعة المعدنية والصناعة الكيميائية وصناعات الكهرباء والفحم والآلات والنقل بالسكك الحديدية والبناء ومواده والزراعة والصناعة الخفيفة وصيد الأسماك وأجهزة القيادة الاقتصادية للدولة وحقول الثقافة مثل التعليم والصحة والأدب والفن والصحافة والإعلام والرياضة، داعيا للاستناد على العلوم والتكنولوجيا لتشغيل آلات المصانع بكامل طاقاتها.
وتابع: إذا اختلطت مياه العين الصافية بالمياه الملوثة أو الشوائب فتكون نوعيتها سيئة. هذا هو منطق دامغ، مؤكدا أن ظهور بعض الأعضاء الذين لا يؤدون دورهم كما يجب من بين أعضاء الحزب، يعود إلى أن خلايا الحزب لا تتوخى الدقة في توسيع صفوف الحزب.
ودعا إلى ترشيح الذين يتحلون بالوعي السياسي والفكري العالي ويكرسون أنفسهم في إنجاز المهام الثورية
يتعين على خلايا الحزب كله أن تقبل مسألة تربية الشباب كمسألة حيوية متعلقة بمصير الحزب والثورة والوطن والشعب ومسألة مصيرية لا يمكن التغاضي عنها أكثر من الآن ولا يجوز أن تذخر جهودها لهذا العمل.
ودعا الخلايا الحزبية أن تولي عناية مفصلة لملابس الشباب وكلماتهم وعلاقاتهم مع الناس مثل الأم وتربيهم وتشرف عليهم دائما حتى يعيشوا حياة روحية وثقافية، وحياة اقتصادية وأخلاقية على نحو سليم، كما دعا إلى إشاعة الأجواء الشيوعية الماثلة في أن يساعد ويقود بعضهم بعضا في داخل الجماعة.
وندد بجدية بأسلوب العمل الانحرافي لدى عدد غير قليل من أمناء الخلايا الحزبية الذين يكون وعيهم السياسي ومستوى استعدادهم منخفضا، وأوضح بدقة الشيم السياسية والأخلاقية الثورية والسامية التي يتوجب عليهم أن يتحلوا بها حتما واحدة تلو الأخرى.