المحلل السياسى خالد الأنصارى يكتب : التفوق الوهمى الإسرائيلى

التفوق الوهمي الإسرائيلى
اعتدنا ان تروج إسرائيل عن نجاحاتها الوهمية المزعومة وعن تفوقها التكنوملوجي والعسكري الزائف ليس  ذلك فحسب بل تطور الأمر حتى بالغت وأدعت انها أصبحت قوه عظمى على مستوى العالم وهذا ليس بجديد على هذا الكيان الصهيونى الغاصب.فقد اعتادت هذه العصابة المارقة على تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب .وفى ستينيات القرن الماضى وبعد احتلالها الأراضى العربيه عام سبعة وستون ادعت انها  لديها الجيش الذى لا يقهر وان الطيران الإسرائيلى هو الزراع الطويلة لإسرائيل  وكثيرا ماتغنت عن خط بارليف  بأنه الحصن المنيع الذى يصعب اجتيازه ومن وجهة نظرهم العمياء  كان علينا أن نصدق ذلك وتناست انها تروج هذه الأكاذيب لخير اجناد الأرض اللذين حطموا كل هذه الأكاذيب فى ست ساعات فى حرب أكتوبر المجيدة وبذلك أكد خير اجناد الارض زيف واكذوبة تفوقها العسكرى.وفى العام الماضى أطلت علينا باكذوبة اخرى وهى إطلاق سفينة الفضاء بيريشت إلى سطح القمر وبعد ان تغنت بقدرتها على اقتحام الفضاء بمركبة فضائية من صنع إسرائيل ورأينا مدى ترويجها لهذا الحدث
واشادت بالقدرات الإسرائيلية فى هذا المجال وكان  خبر تحطمها بمثابة صدمة لحكومة الصهاينة والذى كشف زيف واكاذيب ادعاءاتهم.وكانت تهدف مركبة بيريشت الإسرائيلية طبقا لمزاعم اعلامهم الكاذب إلى صناعة التاريخ باعتبارها صنعت فى إسرائيل .وهذه ليست واقعة الفشل الوحيده.فالقبة الحديديةوالتى كثيرا ما تباهت بها إسرائيل.والتى أثبتت ايضا فشلها الزريع.والواقع على الأرض يكشف زيف واكذوبة التفوق الإسرائيلى برا وبحرا وجوا.ومنظومة القبة الحديدية والتى اشاعت بقدراتها الغير محدودة ونشرها المزاعم بأن دولا عربيةطلبت الحصول عليها.الا ان هذه المنظومة المثيرة للسخرية فشلت أكثر من مرة وباعتراف مسؤولين إسرائيليين فى اعتراض صواريخ قسام1وقسام2 والمصنعة داخل ورش غزة وأكدت مصادر إسرائيلية أنه فى حال اندلاع حروب على اكثر من جبهة لن تتمكن هذه القبة الحديديةحماية إسرائيل.نستعرض ايضا نوع آخر من الفشل الإسرائيلى وهو منظومة حيتس ودخول هذه المنظومة لسلاح الجو الإسرائيلى عام2000وبعد ان اجتازت جميع التجارب زعمت إسرائيل ان هذه المنظومة نجحت فى اعتراض أحد الصواريخ الذى سقط بالأردن ولم تحدث اى أضرار.ورغم ذلك نجحت سوريا فى إسقاط طائرة إسرائيلية.وناتى للفشل الأخير فى هذا المقال.والذى يسمى بالعصا السحرية وهى منظومة اعتراض الصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى.فى نفس الوقت أكد ضابط اسراءيلى كبير ان هذه المنظومة لا تصلح للدفاع عن المدن والمنشآت المدنيه  ولكنها تصلح للدفاع عن القواعد العسكرية فقط.وطبقا لتصريحات المحللون الإسرائيليون ان كلفة إطلاق الصاروخ الاعتراضى من هذه المنظومة تبلغ مليون دولار وبالتالى فانه لا يمكن استخدامها فى تعدد الهجوم الصاروخى.ولا يمكن ان تعترض هذه المنظومة الصواريخ المنطلقة من اكثر من اتجاه.هذه هى حقيقة إسرائيل.