الكاتب الكبير محمد الشافعى يكتب : هيصةالرياضة المصرية

الرياضة المصرية تمر بمرحلة صعبة وذلك لتوهان الجهة المسؤلة عنها فى مصر ، فنشاهد ( هيصة ) بلا مبرر فى جميع الرياضات المصرية والهيئات الرياضية وضياع القواعد والأسس الرياضية من الرياضة المصرية .
فنحن أمام أضعف الدوريات الكروية على مستوى قارات العالم وذلك نتيجة ضعف الإتحاد الكروى وجميع لجانه ، ورابطة الأندية التى تفكك الأندية ولا تربطها والاعلام الرياضى صاحب الإنتماءات لبعض الأندية وبالطبع توهان وزارة الشباب والرياضة أمام الأزمات الكروية ، وتراشق الأندية وعنادها مع المنتخبات المصرية وتغليب المسابقات المحلية على المنتخبات المصرية .
فمن أزمات محمد صلاح اللاعب العالمى إلى أزمات المرحوم أحمد رفعت التى ستأخذ قسطا كبيرا من المداولات بعد تصريحاته مع أحد الإعلاميين منذ أيام قليلة قبل وفاته بأن هناك شخصيتان مسؤلتان كانتا وراء الضغوط النفسية التى أدت إلى إصابته بالأزمة القلبية ،وأزمات مفتعلة للاعبى بيراميدز الشيبى ورمضان صبحى ، وأزمة الأهلى مع المنتخب الأوليمبى وازمات الزمالك مع الفيفا ، والضعف التحكيمى المتسبب فى ضعف المستوى الفنى ، والتواجد الجماهيرى القليل فى مباريات الدورى المصرى ، والعناد الغير مبرر لعدم لعب الزمالك أمام الأهلى فى الدورى الذى لا نعلم للآن لماذا ؟ بالرغم من تدخل وزير الرياضة بلاجدوى وهو ما ينم على ضعف مسؤلى الرياضة .
ونحن على أبواب الألعاب الأولمبية العالمية فى باريس خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 اغسطس 2024 بباريس ، فلا نسمع أو نشاهد أو نرى أبطال مصر فى جميع الرياضات ولا أرقامهم ولا مستوياتهم ولا الأرقام المتوقعة لهم خلال الألعاب ، ولكن الصمت الرهيب ، بل اختلقنا أزمة لاعبى الأهلى وبيراميدز مع المنتخب الأوليمبى ، وتفرغ اللجنة الأوليمبية بالصراع على المناصب .
الرياضة المصرية فى أزمة حقيقية ولا نريد مواجهتها وحلها بل التجاهل للنسيان مما أدى إلى ابتعاد الجماهير الرياضية على المتابعة بالملاعب والميادين الرياضية والقنوات الرياضية ، وتفضيل البطولات الأوربية والعربية الرياضية على الرياضة المصرية .
نتمنى من المسؤلين مراجعة أنفسهم وخططهم والشخصيات القائمة على الرياضة فى مصر حتى تستقيم الأوضاع ونرى اهتماما بالرياضة وممارسيها وأبطالها ليصلوا إلى العالمية التى لابد وان يكون لنا أبطالا بها ترفع اسم الوطن الغالى مصر .