الأحد 8 سبتمبر 2024 04:34 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الشارع السياسي

لجنة التنمية البشرية بـ ”حزب الغد”تعقد اللقاء الفكرى الاول تحت عنوان ”العنصر البشرى والاشكالية الحرجه

رئيس حزب الغد يتحدث وبجوار قيادات الحزب
رئيس حزب الغد يتحدث وبجوار قيادات الحزب

عقدت لجنة التنمية البشرية بحزب الغد، برئاسة الدكتور "طارق عبد الحي" نائب رئيس الحزب للتنمية البشرية وتحليل النظم، اجتماعها اليوم بالمقر المركزى لحزب الغد بالقاهرة ، وبحضور المهندس "موسى مصطفى موسى" رئيس الحزب، ونواب واعضاء الحزب

ادار اللقاء وقدمه الدكتور “محمود يحيى سالم ” نائب رئيس الحزب للبحوث والدراسات

اكد الدكتور "طارق عبد الحي" نائب رئيس الحزب للتنمية البشرية وتحليل النظم فى بداية اللقاء انه استدعاء لمرحلة بالغة الدقة في تاريخ مصر العظمى .. والتزاما لا جدال فيه للمراجعة الحتمية للحسابات الحرجة التي فرضت نفسها محليا وإقليميا ودوليا، وكذلك إعادة تقييم حجم القدرة على تجاوز العلل المزمنة والتعافي منها ، والاستيعاب الكامل لضرورة رفع درجة كفاءة الاستجابة لمواجهة التحديات المحورية ومتغيراتها الملحة بمقاربات وتوازنات بصيرة ومواءمات متوازنة انسجاما مع التكليفات الامتيازية والمسئوليات الملزمة لدعم الدولة الوطنية وحماية عمقها الاستراتيجي والحفاظ على استقلالها الوطني احتواءا لنفوذها الإقليمي وأمنها القومي ، فكان من الأهمية هو تعظيم وترسيخ ثقافة الإدراك الزمني للأحداث النوعية المحيطة محليا وإقليميا ودوليا مع التدقيق في المفاهيم الجيوسياسية اقتصاديا وأمنيا توافقا مع الهوية القومية والصفة الدستورية للعقد الاجتماعي للجمهورية الجديدة

"الطرح"

فعند هذا الطرح كان لزاما تشييد منصة ثابتة لجهة مؤسسية واعية لضبط الإيقاع مع النظم السياسية الرسمية بشراكة ومنهجية علمية قادرة على إتاحة المساحة الرشيدة لمتخذي القرار لصناعة الأدوات وصياغة الآليات احتواءا للتنمية الواعية والتقدم الذكى

كان المعنى الأجدر والمعنى في المقام الأول وبالدرجة الأولى هو بناء الإنسان المصري وتحويل ودفع هذه الكتلة الحيوية إلي قوة مدركة قادرة على الأداء الأمثل لإصلاح نظم وتصحيح مسارات رؤى وإعادة هيكلة الفكر الإداري المتفاعل مع النسيج المجتمعي المتنامي

فأصبحت الغاية المثابرة أن نسعى ابتغاء إلي الاهتمام بأولويتنا الأكثر تأثيرا والعمل على أهدافنا الأكثر تحقيقا لغزل أول خيط في نسيج مواطن سوى ومنتمى ومنتج ولذا يكون مشروعنا القومي الأوحد بلا منازع هو انضباط الوعي الجمعي وشحذ إرادة الفرد لتحجيم الفجوة بين النمو الاقتصادي الواعي والاستثمار البشري الذكي

وتتطرق "عبدالحى" لتعريف مفهوم وتعظيم الثقافة وانها تعتبر أدقّ التعريفات الفلسفية للثقافة في العصر الحديث ووصفها بأنّها العلاقة الجدلية بين المعارف والفنون والأديان والقوانين والأخلاق والعادات التي يكتسبها الإنسان من المجتمع، وترتكز على عاملين أساسيين هما: الفرد ضمن المجموعة الأكبر التي تكوّن المجتمع، والجمع بين المعرفة المادية والمعنوية؛ حيث تعتبر الخبرات إضافةً إلى المعارف التي يتلقاها الإنسان نظرياً مكوّنا الثقافة الأساسيين.

تتطوّر ثقافة المجتمع من خلال التفاعل وتوالي الأجيال بشكل يتصل بالحاجات الأساسية؛ فتتطوّر الثقافة مع توفر الاحتياجات الأساسية للإنسان ولجوئه إلى التفكير في الرفاهيات، واكد إنّ ذلك التعريف لمفهوم الثقافة هو الأنسب لأنه يتّسع لكل الاحتمالات البشرية بسبب عدم تطور الإنسان بشكل ميكانيكي، بل يخضع التطور لذاتية كل فرد وخبراته

وعلق المهندس "موسي مصطفى موسي" رئيس حزب الغد على ظاهرة غلق المصانع وان حل الازمة الحالية ستكون عبر زيادة الصادرات وهى خطوة مهمة للغاية، لكن تكمن المشكلة في كيفية جذب الاستثمارات الجديدة أو تطوير المعدات بالمصانع من أجل زيادة الإنتاجية ومن ثم وجود فائض للتصدير

واشار "موسي" أنه لا بد من تطوير الصناعة الذي لم يحدث خلال السنوات الماضية مع زيادة الاستثمارات الجديدة أيضًا، إذ ينبغي على المصانع مواكبة الثورة الصناعية الرابعة لزيادة الإنتاجية

وفى نهاية الاجتماع أخرج الدكتور "طارق عبدالحى" عده توصيات تقدم حلولا فى شتى المجالات ومن اهمها

_مدى نجاح السياسات التعليمية ومعايير نظم التنمية البشرية

-مدى ملاءمة القرارات التعليمية والأهداف المرجوة وفقا للإمكانيات المتاحة

_مدى كفاءة الأدوات المستخدمة لتقييم نظم التنمية البشرية

مدى تفاعل التنمية البشرية مع التنمية الاقتصادية -

_إمكانية توظيف الطاقات بما يتناسب مع التقدم العلمي والبحثي والتكنولوجي والرقمي

_تحجيم الفجوة بين المعرفة والمتطلبات المهنية لسوق العمل

_التدريب النوعي المكثف والمستمر وربطه بالترقي على كافة المستويات وبكافة المنظومات والنظم الرسمية بصفة دورية ومنتظمة وجادة المسائلة

_إعادة توزيع كافة العاملين بالمنظومة الواحدة على مختلف مجالات أنشطتها إيذانا لاكتساب المعرفة وتمهيدا لصفوف الإشراف والإدارة والقيادة

_تحفيز العاملين وإتاحة فرصة المشاركة في تكوين وإضافة حلولا وأفكارا من شأنها تطوير أساليب العمل وزيادة القدرة الإنتاجية

نشر ثقافة الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل _

تهيئة بيئة عمل مناسبة ومنتجة _

_تعزيز القدرات الإبداعية والمهارات المصقولة لتعظيم أدوات وآليات العمل

_تشجيع كافة المنظومات والنظم على تعظيم إمكانات العاملين وبناء القدرات

تكوين النوعيات الفاعلة والدفع بها لميدان الإنتاج .

- الإنماء المحترف الممثل في تنمية الفكر الاستراتيجي والتخطيط التنفيذي والصقل المهاري للممارسة دعما للتغيير المطلوب في سلوكيات الأداء الأمثل .

- التحول المعياري لتبني منهجا للبعد الإبداعي لإحداث تزامنا مرنا بين الخبرات المكتسبة وبناء وإدارة القدرات المؤثرة .

- العمل على خلق قناة رئيسية بين التعليم والعمل لتهيئة منظور منطقي يربط ما بين المعرفة والتطبيق وأيضا بين الكفاءة والمنافسة كمحور لا غنى عنه للتطور الإداري كلبنة لنمو اقتصادي منظم .

047cac72d3c5.jpg
0c7eac85b035.jpg
0e77fe8e5dd0.jpg
10626c73a3c3.jpg
12f940a34024.jpg
24dd9719cdba.jpg
2b8c5e1020d9.jpg
3bc20e1072ab.jpg
4dd89401970c.jpg
598901f9d4b4.jpg
5a97bc353427.jpg
7004aac7c947.jpg
719d031c4166.jpg
960a644aee16.jpg
b67299523bc0.jpg
edff6d4e697e.jpg