دكتورة سندس الشاوى تكتب : هل تتجاوز أمريكا العنصرية ضد السود بانتخاب هاريس ؟؟؟

بين عامي ١٦٢٦ و١٨٦٠ جلبت أمريكا ٤٧٠٠٠ الف أفريقي لاستعبادهم من الاوربيين البيض واستغلالهم واستعبادهم لبناء الراسمالية لدى أصحاب الثروات .وتحت نظرية علمية تبيح استعباد أصحاب البشرة السوداء لدى العرق الابيض والتي تبرر تفوق الابيض ودونية السود واستعبادهم لبناء اقتصاد البيض واستمرت العنصرية ضد السود في أمريكا الحرية ولم ينتخب رئيس اسود على مدار قرنين من الزمان الا رئيس واحد وهو الرئيس باراك أوباما وكأنه تربع على العرش في البيت الأبيض في غفلة من الزمن .
فهل يتكرر الحال مع السود مرة ثانية بانتخاب المرأة السوداء هاريس بحجة ان بايدن قد يخسر المنافسة مع ترامب لأنه يعاني من أمراض الكبر والنسيان .ربما ينقذ الديمقراطيون هذه المرة موقفهم الضعيف لكي لايخسرو الكونجرس لانه اذا فاز ترامب يكون فوزا كاسحاً بالاغلبية ولكن ماتاثير انتخابات أمريكا على العالم بشرقه وغربه وخاصةً على الاقتصاد العالمي وكذلك على القضايا السياسية العالقة من توترات هنا وهناك خاصةً في الشرق الأوسط واوكرانيا وغيرها من النزاعات والتوترات الأخرى.
من هي تلك المرشحة الديمقراطية ذات الأصول الاسيوية الشابة ذات ٥٩ سنة بالمقارنة مع ترامب العجوز الضاحكة المراة العنيفة الوحش التي اعتاد ترامب الأشقر ان يطلق الالقاب الساخرة على منافسيه هذه الشابة السمراء المطالبة بحقوق المرأة منذ أن كانت طفلة تدفعها امها بعد الانفصال عن ابيها وتناضل من أجل الإنسانية لقد شربت السياسة منذ،نعومة اضافرها وخير قدوة لها جدتها وجدها من امها العالمة في بحوث المعالجة للسرطان نائبة الرئيس الأمريكي المرأة السمراء الوحيدة التي وصلت لهذا المنصب خريجة العلوم السياسية من اول جامعة للفصل العنصري واتمت دراستها في أمريكا وهي من مواليد بلد الحرية والديمقراطية لم تكن ثروتها توازي مايملكه ترامب الا انها تملك ثروة الشباب والتفاؤل والأمل بأنها سوف تنهض بالواقع الامريكي الذي يعاني من سوء السمعة الدولية في هذه المرحلة من السياسة الأمريكية ومن تخبطات سياسية لانحسد عليها .
ربما تكون أمريكا هذه المرة قد تنجح لو ان السوداء الضاحكة حكمتها في المرحلة القادمة.