الأحد 8 سبتمبر 2024 06:37 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : الحياة مابين عسر ويسر

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

ان حياة الانسان رحلة علي قدر أجلة يسير فيها وتبدأ رحلتة من يوم مولدة حتي يسترد الله امانتة بنهاية الاجل وكل انسان له حياتة الخاصة المختلفة عن حياة غيرة ومعيار الحياة هو الأبتلاء فالدنيا دار أختبار يختبر فيها الله سبحانة وتعالي عبادة ليظهر الخبيث من الطيب ودائما هناك سؤال بحثي من دراساتي اسأله للجميع ولا انتظر اجابته لان اجابته سريه ماهو اكثر شئ تحبة في الدنيا يشغلك عن عبوديتك لله سبحانه وتعالي؟ اجابة هذا السؤال هو إبتلاء كل انسان منا فمن كانه حبة لزوجتة او اولادة او مالة او منصبة يشغل قلبه عن عبوديته لله تعالي سيكون ذلك هو إبتلائة وهكذا أجابة هذا السؤال سرية وتختلف من شخص لأخر حسب هوي قلبة ولكن الشئ الذي يجمع جميع البشر مع اختلاف اللون واللغة والمستوي الإجتماعي.... الخ هو قاعدة تلخص رحلة حياتة وتجيب عن تسأولات المفكرين والفلاسفة إلا وهي " أعمل لدنياك كانك تعيش ابدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت
غدا" وفي تلك المقولة الخالدة روشتة حياتية متكاملة فلابد ان يسعي الأنسان ويجتهد وان يكون راسخ في يقينة ان الرزق في السماء ويأتي علي الارض بالعمل والتضحية وان المال ليس أعلي درجات الرزق مع العلم و ان امتلاك المال نوعان مال تصرفة وتعيش منه ومال تتركة وتدخرة لورثتك تمتلكة لكن ينتفع به غيرك وأعلي درجات الرزق هو التصالح مع النفس وكفالة الايتام وبر الوالدين وجبر الخواطر وحسن الصحبة والكثير الكثير من عمل الخير.
وهناك ظاهرة طغت علي مجتمعاتنا العربية إلا وهي ظاهرة الترند وتصدر المشهد الأعلامي للتفاهة فتركنا قضايانا المصيرية وتحدثنا عن موضوعات سطحية تعمل علي تفكيك المجتمعات وتنشر الحقد والغيرة بين افرادة فلكي تنهض مجتمعاتنا العربية هناك طريق واحد له فرعان إلا وهو طريق الدولة القومية التي تكون فيها الامور واضحة في ظل ديمقراطية توافقية ويكون دور الحكومات واضح مع الاستعانة بالخبراء في كافة المجالات وتسليط الضوء علي ثقافة العمل والعلم وحسن الخلق ويجب علينا كشعوب عربية ان نعمل ونجتهد كي نستعيد هيبتنا بين الامم وذلك لن يكون بدون العمل والعلم وحسن الخلق فالعمل هو الماديات فلن نكون ناجحين بدون العمل الجاد وبدون أحترام العلماء وبدون البحث عن الافكار الجديدة والابتكارات العلمية وبجانب ذلك لابد من تفعيل العبادات حتي تحل البركة في حياتنا ونستعيد هيبتنا بين الامم وهناك اصدقائي قضايا لابد من مناقشتها في الحوار الوطني بجانب القضايا السياسية والاقتصادية وبالرغم من تناول القيادة السياسية لبعض تلك القضايا ولكن اريد ان تكون قضيتنا جميعا ومنها علي سبيل المثال المراة المعيلة المطلقة والارملة والمتزوجة مع عجز زوجها عن الحركة لابد من العودة إلي التقاليد وتشجيع المجتمع علي قبول التعدد عند المقدرة لزواج الارامل والمطلقات لكي يستقم المجتمع ويجد الايتام والابناء المنفصل والدهم عن والدتهم من يرعاهم ويعتني بهم فيصبحوا اصحاء نفسين فيتختفي الحقد والحسد مع مراعاه جواز التعدد من الفتيات الذي فاتهم قطر الزواج فكيف لنا ان نتسأل عن قلة الرزق وعدم المقدرة المادية والارزاق بيد الله تعالي فإن خلصت النوايا وكان الزواج والتعدد من باب البر وصلاح المجتمع فسيكون الله سبحانة وتعالي معنا و سيرزقنا سبحانة وتعالي من حيث لانحتسب فقط أخلصوا النية ولاتتركوا فرصة للعمل بدون ان تجتهدوا فيها ولاتتركوا البر وصلة الارحام وود الايتام في محيط عائلتكم فكم من اب توفي وطمع اخوتة في مالة وحرموا الايتام منه وقاطعوهم حتي لا ينفقوا عليهم وهم يدعون التقوي ويذهبون إلي دور العبادة من اجل ان يقول عنهم الناس انهم من اهل التقوي وهم من اهل النفاق وهناك الكثير من الاعمال الصالحة التي مع العمل والعلم تجلب البركة وتجعل المجتمع في لحمة مجتمعية ومنها التواضع وعدم الكبر مع من هم اقل منك مالا او مكانة اجتماعية او علمية.
ومنها قول الصدق والحق وعدم كتم الشهادة.
ومنها أعتبار الصدقة فرض وليست تفضل.
ومنها الصوم عن الحرام مع الصوم عن الطعام.
ومنها مع الحج والعمرة اخراج حق الفقراء بما يحفظ كرامتهم ويعمل علي تقوية المجتمع.
ومنها من يتباهي بحسب ونسب زوجتة ويقاطع ابوية واخوتة وارحامة ارضاءا لزوجتة وابناءة.
ومنها عدم الغش في التجارة والبيع والشراء.
ومنها من يزور دور العبادة ويحمل الحقد والغل للمحطين به.
ومنها من لايقول الحق ويشهد بالزور وينصر اهل الباطل.
ومنها من يخون وطنة من اجل المال او المنصب ويدعي الإيمان والتقوي.
وهناك الكثير والكثير من الامثال ولكن تركت لكم رؤوس موضوعات حتي لا تتوه قضيتنا في التفاصيل نحن نعيش في زمن الفتنة ولكل منا مسئولية وواجب حتمي عن نفسة وعن من يعول فليبدأ كل منا بنفسة وبمن يعول ولا يبحث عن المبررات ويتكلم عن فلان وفلان ويحكم علي الناس بالباطل فالله سبحانه وتعالي أعلم بالنوايا ويعلم من منا الصالح ومن منا الطالح لايعلم النوايا إلا الله سبحانه وتعالي
وفي الختام " فمن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا "ويجب علي الجميع الرضا بقضاء الله تعالي وحب الخير للجميع والدعاء لله تعالي بصلاح الاحوال وصلاح ولي الامر فإن صلح الراعي صلحت الرعية دمتم في حفظ الله تعالي ورعايتة وانصلح حالكم وصلح ابنائكم.

وليد نجا مقالات وليد نجا الحياة مابين عسر ويسر الجارديان المصرية