الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : (فارس بلا جواد)
الجارديان المصريةأحترم هذا الرجل الذى يحترم فنه، ويحترم جمهوره
،وظل محافظاً على تاريخه الفنى
فلم يقدم إلا كل عمل هادف ينشد من المشاركة فيه سواءً بالتمثيل، أو الكتابة ،أو الإخراج
وربما كل ذلك معا الارتقاء بالذو ق العام للمشاهد المصرى ،والعربى سواءً أكان على خشبية المسرح الذى يعشقه، أو من خلال الدراما .التى يشرف كل بيت مصرى وعربى مشاهدة أعماله.
فنان بدرجة مصلح يحاول تسليط الضوء على بعض عيوب المجتمع
كما كان فى سلسلة مسلسل( ونيس)
يعلم الأبناء، ثم الأحفاد الكثير من القيم كالصدق، والأمانة ،والنقد البناء، وحب النجاح ،وحب الوطن، وغيرها من القيم التى يجب أن تغرس فى نفوس الصغار ،ويحافظ عليها الكبار إن كانت لديهم، أو يلفت نظرهم إليها إن كانوا قد تناسوها.
تراه فى فارس بلا جواد بطلاً يقاوم كل صور المساس بالوطن ،أو محاولة النيل من كرامته ،أو تاريخه.
هو نفسه الفنان القدير( محمد صبحى) الذى أخذ على عاتقه
عودة الروح إلى جسد المسرح المصرى الراقى الذى كان مصدراً للإشعاع الفنى فأعاد أعمال الفنان الراحل نجيب الريحاني فى لعبة الست ،وغيرها من الأعمال المتميزة
هو ذاته( سنبل) فى رحلة المليون ذلك المثابر الطموح فكان حافزاً لكل من يطمح فى تحقيق حلمه .
نعم الفنان محمد صبحى له قيمته ،ووزنه الفنى فى مصر والعالم العربى .
يحترم جمهوره الذى أحبه طوال عقود فلم يقدم له إلا ما يستحق محترماً عقله، وذوقه .
محترما الأسرة المصرية المكافحة المحبة لبعضها التى تربطها ببعضها أواصر الرحم، والدم، والمحبة، والتعاون فى الأفراح ،والأطراح.
كم نحتاج لمثل روح هذا الفنان، وإيمانه برسالة الفن، وقيمة الفنان .