الأربعاء 15 يناير 2025 11:30 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الإعلامى الكبير حسين حماد يكتب : الشعوب الفوضوية

الكاتب والإعلامى حسين حماد
الكاتب والإعلامى حسين حماد

هل تعلم عزيزي القارئ ان القياسي لأي نجاح في الاعمال الدرامية وصناع الاغاني والمدية يتم من خلال تحريك مشاعر وعاطفه اصحاب المناطق الشعبية فهم الاكثر كما من كثافه العدد السكاني في القطر المصري ودرجه التأثير عليهم والمتماشية مع درجه الثقافة والوعي والتعلم الى جانب ما بينهم من كل الاحوال والظروف وكل الوان الطيف من هذه الطبقات الاجتماعية لهم مختلف الثقافات والعادات انهم خليط من اقليم القطر المصري حتى في العاصمة ما بين القاهرة والجيزة تجد عصر الهجرة الداخلية كل من نزح من جنوب وشمال الصعيد وشرق وغرب الدلتا والوجه البحري ثقافات مختلفة وتراث على انماط اجتماعيه متجانسه كل فئه تحتاج الى دراسة في السلوك والطباع وكم من المعالجات بالإضافة الى الظروف الاجتماعية والمتغيرات الحصرية من الاحوال المستقبلية والاوضاع الاقتصادية والسياسية الى جانب مجموعه عوامل الإضافية لا نحسد عليها كلها ظواهر قويه اثرت وسوف تؤثر بشكل مباشر على توصيفها بالفاجعة اذا وصفنا الواقع بصدق وبلا رتوش او استقصاء او تجريف تجد ما نعيشه او ما تعيشه المناطق الشعبية واقع مؤلم بكل المقاييس وعلى الرغم من الجهود الكبرى التي بزناها او بذلتها اداره الدولة في العشر سنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطوير في البنيه التحتية والقضاء على العشوائيات لم يحدث التغيير في طبيعة الانسان المصري نفسه وكأنها ظاهره تحتاج الى تغيير جوهري في الخلق والسلوك انها شرائح من البشر تحتاج الى الكثير من الرعاية والاهتمام والتوجيه والمتابعة وجهود افضل وتكاتف من الجميع افراد ومؤسسات مجتمع مدني واداره الدولة لأنها تحتاج لمعالجات عميقه في شكل قومي انت تواجه عادات وقبليه وعصبيه وبلطجة وتجاره مخدرات ليست عشوائيات بشكل ما يرجى السكوت عليه الشكل الهندسي للمباني قد تطور ولكن اين تطور الخلق والخروج من والخروج عن المألوف في كل الاعراف والقيم والجهل المسيطر منذ الاف السنين فهم نتاج تدخل في صناعته لأفكار هدامه ودرامه هدامه واغاني اسفاف ومنابر التجريف الديني ودور التواصي على المجتمع اذا ذهبنا الى التأثير المباشر حتى نقف على الشكل الى جانب الى جانب ان نقف على الشكل الدائم للمعالجات في هذا الشأن نجد دوره المجتمع المدني من قبل الدولة حيث من الاجدر البدء في سن الطفولة والاهتمام بالطفل المصري في المدارس والأسرة الجميع مسؤول لان الخلق والسلوك بدأيه صحيحه من الصغر يشترك فيها الجميع الى سن الجامعات الى جانب الفئات التي حرمت من التعليم الاكثر احتياجا بالرعاية والاهتمام والتهيئة والتأهيل لزياده الوعي كل اطياف المجتمع محل اهتمام وكلما زادت الاعباء الاجتماعية والاقتصادية كلما نجد الارهاصات والتبلد وعدم القدرة على التحمل واستكمال المسيرة العلمية

حسين حماد مقالات حسين حماد الشعوب الفوضوية الجارديان المصرية