الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : كلمتين مع فنجان قهوه فى ذكرى مصطفى حسين

سيظل مصطفي حسين فنان الكاريكاتير الراحل عن دنيانا فى ١٦ أغسطس عام ٢٠١٤
علامة بارزة ، وفارقة فى عالم هذا الفن الذى يحبه الجميع
،ومدرسة راقية لها أسسها ،ومبادئها لمن أراد أن يتعلم هذا الفن، ويتقنه .
فقد ترك لنا رحمه الله تلاميذا من الفنانين الذين برزوا فى هذا الميدان و صاروا على دربه ،وأبدعوا، وذاع صيتهم فى العالمين يذكرونه دوماً بكل خير .
استطاع الفنان مصطفى حسين
خلق حالة نادرة من هذا الفن فقد جعل شخصياته التى ابتدعها ،ورسمها مع كلمات الكاتب الكبير الراحل/
أحمد رجب شخصيات حية نابضة بالحياة مرتبطة ارتباطاً قوياً بالقارىء الذى يبحث عنها يومياً فى الصحيفة
ليرى
ماذا صنعت ،
وماذا فعلت
وماذا قالت
وما رأيها فى كل صغيرة ،وكبيرة
فكانت شخصية قاسم السماوى
والحنجورى، وكمبورة ،وعبده مشتاق، وعزيز بيه الأليت ،وعبد الروتين ،وعباس العرسة، والكحيت ،و
فلاح كفر الهنادوة ،وقهوة الموظفين بشخوصها المختلفة .
كان كاريكاتير الفنان الكبير الراحل
مصطفى حسين، وكلمات الكاتب الكبير الراحل أحمد رجب معبرة عن الحالة اليومية، والحالة الميزاجية للمواطن فى إطار راقى محترم، ونقد بناء
رحم الله الفنان الكبير الراحل مصطفى حسين
ورحم الله الكاتب الكبير الساخر أحمد رجب
ويبقى فن الكاريكاتير دوما سجلا حافلاً بكل الأحداث اليومية حلوها، ومرها.