الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..ما بين كورونا وجدري القرود تتفنن القوى العظمى بالحروب البيولوجية ..!
الجارديان المصريةكورونا ذكريات أليمة وعيون باكية فمنذ أواخر عام ٢٠١٩م تحت مسمى كوفيد ١٩ وبداية عام ٢٠٢٠م وحتى عام ٢٠٢٢م وتفشي الوباء عالمياً والإغلاق العالمي وانتشار المقابر الجماعية وحصاد ملايين الأرواح البريئة من جميع شعوب العالم وفقدان أسر بكاملها وعموم الحزن العالمى وفقدان الأحبة
هناك قوى عظمى كانت تعبث فى المعامل البيولوجية الخاصة بها لتخرج أسوء نتاج علمى عرفه التاريخ وهو كوفيد ١٩ لتستخدمه لإنهاك إقتصاديات القوى العظمى المنافسة لها دون أن تطلق رصاصة واحدة ولكنها أصابت ملايين الأرواح البريئة التى ليس لها ناقة ولا جمل فى ذلك الصراع سوى أنها تريد أن تعيش حياتها مسالمة شأنها شأن كافة مخلوقات الله
ولم تكتفى تلك القوى العظمى بنشر الفيروس و إنما تاجرت في الأمصال المضادة لها وجمعت مليارات الدولارات وإستدانت دول كى تنقذ حياة شعوبها
واليوم تعاد الكرة مرة أخرى فى صورة مرض أخر وهو " جدري القرود " فمنذ أن أعلن المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ العامة بعد تفشي مرض جدري القرود في عدد من دول العالم، أبرزها جمهورية الكونغو الديمقراطية والسويد وباكستان ، وتسود حالة من القلق والتوتر العالمي
هل سوف نعود لحالة الإغلاق العالمي ؟
وما يثير حفيظتى أن ذات شركات الأمصال المضادة للأوبئة التى تكسبت من تفشى وباء كورونا هى الأن التى تعرض إنتاج ملايين اللقاحات للوقاية منه ..!
ألا يثير هذا الشك لديك عزيزي القارئ..! فمنذ أن تكشفت مؤامرة كورونا وثبت أنها كانت حرب بيولوجية بين القوى العظمى المتصارعة الأن ، فلماذا لا يكون أيضا جدري القرود ضمن سلسلة الحروب البيولوجية بين تلك القوى ؟
فى النهاية :- ألهذه الدرجة أرواح ملايين البشر حول العالم ليس لها قيمة فى نظر تلك القوى ، أو كلما فشلت تلك القوى في المواجهة العسكرية المباشرة بينهما لجأت لحروب الخسة والخزلان ولكن ماذا بعد ؟