الأربعاء 15 يناير 2025 02:04 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن يكتب : كلام فى العضل

الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن
الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن

إديني عقلك ، نفسي أفهم المناصب القيادية بيختاروا شاغليها علي أي أساس ، إيه المعايير للاختيار لمثل هؤلاء ؟؟؟
فلا تخصص ولا مقومات القيادة متوفرة ، ولا دراسات ولاشهادات عليا تؤهله لذلك ولا دورات تدريبية ولا يوجد توافر لعنصر القيادة الناجحة حتي المقومات النفسية ليست موجودة، فلا ثبات انفعالي ولا حٌسن مقابلة للمواطن ، ولا يوجد كاريزما قائد يدير مرفق حيوي مؤسسي ، ونكرر علي أي أساس تختار القيادات في المناصب القيادية؟؟ وساطه أم محسوبية !!! و هل هناك من يتعمد تعكير صفو العلاقة المؤسسية بين المواطن والمرافق التي تؤدي خدمة أساسية للمواطنين !!!
ياسادة : المسألة ثم المسألة ثم نتقي الله في تعين هذا او ذاك ليشغل مؤسسه او هيئة او مديرية او ادارة يفتقد كيفية إدارتها لماذا لانعلي مصلحة الوطن والمواطن ونبتعد عن الوساطه او المحسوبية، أو لمجرد شغل كرسي لحجبه عن آخر ليس علي هوي القيادة الاعلي !!!
اذا أحسنتم اختيار القيادة كان المنتج قوي وكانت الادارة ذاتية لا تحتاج الي التوجيه يومياً ، مقومات نجاح الهيئات المؤسسات والشركات هي حُسن اختيار القيادة لإدارة هذا المرفق.
ياسادة هناك العديد من الطاقات الشابه داخل كل مؤسسة مما حصلوا علي مراتب عليا من الشهادات والتعليم يجب الاستعانه بهم ممن اثقلوا عِلمهم بالشهادات والدورات ، هم أكثر الافراد نفعاً للقيادة والنجاح، وقد أولت القيادة السياسية لحملة الدكتوراة والماجستير العناية بالتوجيه بضرورة استغلال هذة الطاقات القدرات العلمية في نفس مؤسساتهم الذين يعملون بها وتوليهم المناصب القيادية ، وحتي الآن لم يتحرك ساكناً داخل هذة الكيانات اللهم إلا الحصر لهم بكشوف أصبحت حبيسة الأدراج ، ومازالت لم تري النور واليأس يحلق في نفوس هذة الكوادر المؤهلة لتولي مقاليد الادارة التي أراهن علي نجاحها ، ولا نصبح في براثن قيادات بيروقراطيه ليس لديها جديد تقدمه ، وأصبح الامر يرجي إعادة النظر فيه بسرعة الاستفادة من الكوادر أصحاب الفكر والرؤي التي نحتاجها في هذا التوقيت الراهن. وارساءاً بتوجيهات القيادة السياسية ، فهل يأتي اليوم الذي نري فيه القيادة المناسبة في المكان المناسب.. بعيداً عن المحسوبية والمجاملة
اتمني !!!