الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب (فهمت ولا نقول كمان ؟!!)
الجارديان المصريةلا أعرف
لما ذا يصر الإنسان على أن يسخر منه غيره عن قصد
بل، ويسعى لذلك بكل ما لديه من جهد ،ووقت ؟!
وكيف تتقبل نفسيته ،وكرامته هذا الفعل؟!
(ما فيش دم)
بل
وكيف تشاركه أسرته هذا (الخبل ) ،و(العته) ؟!
ولماذا يحاول إظهار نفسه، وربما أفراد
أسرته فى شكل الأراجوزات ؟!
ولا يحترم نفسه, ولا أسرته ،ولا حتى من يشاهده؟!
لماذا أقول هذا الكلام ؟
من حقك تسأل
ولك الحق فى معرفة إجابتى (عندك حق)
الصراحة أقول هذا ،وأتساءل ،وأعجب
بسبب ما رأيت ،ورأى غيرى مما
يحدث على (التيك توك)
الذى هو وسيلة لنشر مشهد جميل من مسرحيات
سابقة ،أو مشاهد تمثيلية ،أو مشاهد طبيعية
أو فقرات طريفة ،ظريفة تسر القلب
أو مواد مفيدة تضيف إلى العقل، ولا تنقص منه شيئا.
لكن للاسف
البعض هاله المكاسب المادية التى ربما تأتى له ولغيره
من( التيك توك )
(التيك توك مش غلطان، ولا يتحاسب)
يعنى حضرتك ممكن تحاسب التليفون
على المعاكسات؟!!
أم تحاسب السيارة علشان واحد بيعمل بيها (غرز) ؟!
أم تحاسب مكبرات الصوت على الصوت العالى ليل نهار وسط المنازل؟!
هل من الطبيعى محاسبة ألة على سوء استخدام من يستخدمها ؟!
ام يجب ،ولزم محاسب من
يستخدمها خطأ؟!
إيه رأيك؟
(جاوب مع نفسك )
المخطىء آيها السادة ،والسيدات من يجعل
من نفسه، وأسرته مادة للسخرية، وهدف للاستهزاء
بمشاهد تبعث على التقىء ،و(القرف)
،وحالات من الظرف، والاستظراف، وخفة دم (تقيل)
تنشر على التيك توك .
فكم أتمنى أن يتعامل الناس مع
(السوشيال ميديا )تعامل العقلاء أصحاب العقول الذين يحترمون
أنفسهم، وذويهم
طيب سؤال( لا كام سؤال )
لحضرتك بالله عليك ياشيخ يا صاحب
خفة الدم المصطنعة
ماذا حصدت من تلك المشهد التى تقدمها؟
كيف تواجه انت، وأسرتك العالم الواقعى
بين عائلتك، وأبناء شارعك، وجيرانك، والزملاء
فى مجال العمل ؟!
(بالله عليك خليك صريح مع نفسك)
هل تقابلهم على أنك نجم (التيك التوك )
التافه الذى يسخر منه القريب، والبعيد.
كن عاقلاً ،وحافظ على حرمة اسرتك
الأسرة أمر مقدس لها خصوصياتها ،ولها
احترامها،و لا يصح العبث بها ،وجعلها مادة
للتندر والفرجة، والفضيحة من العالمين
فهمت ولا نقول كمان؟!!