إصابة 3 عسكريين إسرائيليين فى عملية مزدوجة ضد جيش الاحتلال في «غوش عتصيون» و«كرمي تسور»
محمد الشافعى الجارديان المصريةتتوالى العمليات الاستشهادية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء من قبل المقاومين الفلسطينيين بسبب استمرار الاحتلال في عملية الإبادة لـ الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وكانت العملية المزدوجة التي وقعت أمس الجمعة في «غوش غتصيون» و«كرمي تسور» من أبرز هذه العمليات.
تفاصيل العملية المزدوجة
وقعت العملية مساء أمس الجمعة في وقت متأخر في شمالي الخليل في الضفة الغربية وتحديدا في محيط مستوطنتي «غوش عتصيون» و«كرمي تسور»، وكان جليا التنسيق بين منفّذيّ العملية، حيث تم تفجير سيارتين في كلا الموقعين في وقت متزامن.
وأسفرت العملية عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير، حيث أصيب عسكري إسرائيلي في الهجوم الأول قرب مستوطنة «كرمي تسور» ثم أصيب قائد لواء منطقة «غوش عتصيون»، وهو برتبة عقيد، مع عسكري آخر، برصاص جنود إسرائيليين خلال تعاملهم مع منفّذ الهجوم الثاني.
هل هناك عملية أخرى قادمة
وما أثار الحيرة وجعل القلق مستمرا هو مانقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة سيارة مفخخة ثالثة الخليل الليلة الماضية ولم يتم تحديد مكانها.
استشهاد منفّذي العملية
واستشهد منفّذي العملية محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة الليلة الماضية برصاص الاحتلال في شمالي الخليل، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ولا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في مختلف المناطق بـ قطاع غزة، سواء في المستشفيات أو المدارس التي تؤوي النازحين بالغارات والقصف المدفعي وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى استمرار الحصار على القطاع وفرض قيود على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف من معاناة النازحين.