السبت 21 ديسمبر 2024 04:32 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د.كمال يونس يكتب : قالوا بموضوعية عن التجريب ومهرجاناته

دكتور كمال يونس
دكتور كمال يونس

# الناقدة الكبيرة د.وفاء كمالو :
لايزال مفهوم التجريب ضبابيا غائما في المسرح المصري والعربي ،لأن المعنى الفكري والفلسفي للمنهج غائب بشكل مخيف ،حيث تواجهنا الحقيقة المؤسفة التي تؤكد أنه لايوجد أي تطور تجريبي في إنتاجنا المسرحي ،لأن الركيزة الأساسية تائهة في دوامات الردة والتخلف،وفي جمهود المنظور الأحادي المغلق،كل مايحدث هو أننا أمام تجريب يسرق من تجريب آخر تعلمه المصريون والعرب من الفرق الزائرة عبر دورات المهرجان ،تلك الحالة تتضح على مستوى بعض المفردات مثل الإضاءة والتشكيل السينوغرافي ،وذلك بعيد عن كل المفاهيم الدرامية ،وهذا بالطبع هو نقل مهين للتجريب المصري.
بعد مرور مايزيد عن الثلاثين عاما لايزال التجريب الذي عرفناه في مصر هو تجريب حدسي،يخرج دائما عن الفعل ولايقدم أي جديد فكريا،تلك الحالة تعود إلى أزمتنا الثقافية التي أغفلت العقل النقدي العلمي لتنتفي الفعالية الإنسانية ،ويغيب العقل الذي ينتج التطور والتجديد والتجريبد وعلى مستو آخر علينا أن نتأمل بعض النماذج الواقعية المتحققة فعليا لماهية التجريب.

#المخرج عصام السيد:
المهرجان الذي خبت وهجه
ولكن العامل الأكبر في خفوت وهج مهرجان المسرح التحريبي من وجهة نظري هو أن وهجة البدايات قد تقلصت ،وان الصدمة الحضارية التي أصابت العض من مشاهدة عروض تختلف عما رأيناه قد زالت ،ولم يعد التجريب تجريبيا إذا كان التجريب هو البحث عن الجديد والمختلف ،يضاف إلى هذا أنه بعد عدة دورات قليلة حاول البعض تقليد ماشاهدوه في الدورات السابقةمن عروض حركية ومشاهد غرائبيةدون إمكانيات بشرية أو تقنية لإتقانها فظهرت بعض عروض هي مسوخ شائهة من عروض أجنبية في حين أن فلسفة المهرجان هي الانفتاح على التحارب العالمية الجديدة وليس تقليظهاداو اعتبارها النوع الأفضل للمسرح ،ولكن البعض صرح أن المسرح المصري ينها وأن المهرجان تجريب صار المهرحان التخريبي.

#المسرحي العراقي
د.جبار خماط حسن:
تابعت ندوات المسرح التجريبي في القاهرة، وصلت الى استنتاج ان الفكر المسرحي العربي في خطر ، لان خطابه يعاني من ثنائية التعقيد والتسطيح ، كلاهما لا ينفع للاسباب الاتية :
١- غياب التخطيط النظري المنهجي الذي يتعامل مع فرضيات الندوة الفكرية بالتحليل والتركيب العلمي ما سمعناه - عن بعد - لدى البعض اقرب الى الانطباعات شخصية منه الى البحث العلمي .
٢- هيمنة التنظير الغربي باقلام عربية، تعقيد اصطلاحي ومفاهيمي ، مما اوقع بعض الاوراق البحثية بازدواجية الفهم ووعورة التعبير .
٣- البون الشاسع بين ادوات انتاج الاوراق البحثية ، من حيث الفهم والمعالجة لدى الشباب المسرحي من جهة ، والمسرحيين الشيوخ الذين هيمنوا على مفاصل الندوات .

#المسرحي العراقي
د.ميمون الخالدي:

إن المسرحيين ينظرون من التنظير ويتكلمون أكثر من أصحاب الفنون الأخرى ،هم يتكلمون قليلا وينتجون كثيرا والمسرحيين يتحدثون وينظرون كثيرا وينتجون قليلا

4605797e7bdb.jpg
5b7fe890291c.jpg
b587c7369925.jpg