الإثنين 30 ديسمبر 2024 06:39 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة اليوم

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق السابع من شهر توت حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة على يد الإمبراطور دقلديانوس.

من هى القديسة رفقة وأولادها الخمسة ؟

وحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين و الشهداء، استشهدت القديسة رفقة وأولادها الخمسة أغاثون وبطرس ويوحنا وآمون والطفلة آمونة، في عهد دقلديانوس سنة ( 303 – 305 م ).

وكانت هذه الأسرة من بلدة قامولا ( قامولا قرية على البر الغربي للنيل في مقابل الأقصر وهي تتبع الآن مركز نقادة محافظة قنا) مركز قوص. ولما سمعوا أن دقلديانوس أمر باضطهاد المسيحيين وأغلق أبواب الكنائس أقاموا الليل كله يصلون طالبين من السيد المسيح أن يرحم شعبه ويرفع عنهم الشر.

وبينما هم يصلون ظهر لهم ملاك الرب يعلن لهم أنهم سينالون إكليل الشهادة على اسم السيد المسيح. ففرح القديسون بهذه الرؤيا، وقاموا باكراً وفرقوا أموالهم على المساكين وعتقوا عبيدهم، ثم أتوا إلى مدينة قوص واعترفوا بالسيد المسيح أمام ديونيسيوس القائد. فعذبهم عذاباً شديداً. مبتدئاً بأمهم التي أثبتت صبراً واحتمالاً، وكانت تُقوِّى أولادها وتصبِّرهم على العذاب. ولما تعب من تعذيبهم، أشار عليه الذين حوله أن يرسلهم إلى الإسكندرية، لئلا يضلوا الناس في بلادهم وذلك لأنهم كانوا محبوبين وقد آمن بسببهم كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة.

وحمل الجند القديسين إلى أرمانيوس والى الإسكندرية، وكان موجوداً ببلدة يقال لها شبرا بالقرب من دمنهور. ولما عرف قصتهم عذبهم عذاباً شديداً بالهنبازين ( الهنبازين آلة مثل الدولاب بها أسنان حديدية تقطع جسم من يُلقى بداخلها) ثم ألقاهم في خلقين ( الخلقين هو المرجل أي الإناء النحاسي الكبير) فيه زيت مغلي. وفي هذا جميعه كان السيد المسيح يقويهم ويقيمهم بلا فساد، حتى تعب الوالي وجماعته. فأمر أن تؤخذ رؤوسهم بالسيف وتُلقَى أجسادهم في البحر.

فقُطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة. ووضعوا أجسادهم في زورق لكي يلقوها في البحر.فأرسل الرب ملاكه لأرخن من نقرها وهي قرية بالقرب من دمنهور، وأعلمه بأمر الأجساد وأمره أن يأخذها. ففرح الرجل وذهب إلى حيث الأجساد وأعطى الجند أموالاً كثيرة وأخذ الأجساد ووضعها في الكنيسة.

وقد أظهر الله منها آيات وعجائب كثيرة. ولما عم الخراب قرية نقرها، نُقلت الأجساد إلى بلدة أخرى تسمى ديبى. ولما خربت هي الأخرى، كان بها راهب قام بنقل الأجساد إلى مدينة سنباط. وبنيت كنيسة باسم القديسة رفقة وأولادها الخمسة. ومازالت الأجساد باقية حتى اليوم.

وهناك أسماء كنائس قبطية أرثوذكسية باسم الشهيدة رفقة في مصر وهي:

كنيسة الشهيدة رفقة، بسنباط، بزفتى، بالغربية.كنيسة القديسة رفقة، بضواحي القناطر، بالقليوبية. كنيسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة، العمرانية الشرقية، الجيزة. كنيسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة، بالصالحية الجديدة، بالشرقية.

الجدير بالذكر، السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار التقويم القبطي والشهور القبطية 13 شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير.

الكنيسة القديسة رفقة وأولادها الخمسة القديسة رفقة ذكرى استشهاد القديسة رفقة ذكرى استشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة رفقة وأولادها الخمسة